نفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، صباح اليوم الجمعة، تقارير الإعلام الإسرائيلى التى تحدثت عن اغتيال اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، مؤكدة أنه ما زال على قيد الحياة ويقود العمليات الحربية من غرفة القيادة المركزية.

في المقابل، أكدت الوكالة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف العاصمة الإيرانية طهران ومدنًا أخرى.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق أن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف تصفية قيادات الصف الأول في النظام العسكري الإيراني، من بينهم محمد باقري، وحسين سلامي، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية.

وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية تحمل اسم "قوة الأسد"، بحسب ما نقلته صحيفة إسرائيل تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي، والذي كشف أيضًا أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون تحديد طبيعة هذا التنسيق أو الدعم المحتمل.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مستخدمون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق مختلفة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، وسط حالة من القلق الشعبي والتأهب الأمني.

ويأتي هذا التطور في ظل توقعات برد إيراني وشيك، فيما لا تزال الحكومة الإيرانية تلتزم الصمت الرسمي تجاه تفاصيل الخسائر الميدانية أو الرد العسكري المحتمل.