كتبت مرام محمد – بتول عصام
الجمعة، 13 يونيو 2025 06:00 صفي صباحٍ هادئ من صباحات ريف قرية المرازيق في مدينة البدرشين، خرج سامح ومعه محراث ذا هيكل خشبي متين، يحمل طيف الأيدي التي توالت عليه، يد الجد، ثم الأب، ليوقظ أراضي البطاطس من سباتها الطويل، معلنًا قدوم موسم حصادها.
في طرف الحقل، كان المحراث البلدي واقفًا كالجندي، يتهيأ لمعركة يعرف تفاصيلها جيدًا، ما أن تمسّه يد الفلاح، ويجرّه زوج من البقر فوق الأرض بخطوات ثابتة، يفتح كتابًا من ذاكرة لا تُقرأ إلا بالعرق ولا تُمحى إلا بانقطاع الصلة بين الإنسان وجذوره.
بمكونات بدائية بسيطة، عبارة عن قطع خشبية وحديدية وأبقار مدربة على جرها، ينفذ المحراث البلدي مهمته بثبات في تقليب التربة وتسويتها: "المحراث مكوناته بسيطة، الناف والحِجر بنحطهم على رقبة البقرة، وتحتهم البسخة بسلاحها، وأنا بمسك الريش، عشان أشق الأرض، وأسهل على الفلاح أمور الزراعة والحصاد".

محراث ذا هيكل خشبي متين

المحراث البلدى

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

المحراث البلدى

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

عملية تجريف الأرض

فلاح يعمل بالمحراث

تحميل المحصول

المحراث على الأبقار

المحراث

العمل بالمحراث البلدى

المحراث

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

محراث بلدى

المحراث

المحراث

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

المحراث البلدى لا يزال صامدًا أمام الآلة بقرى البدرشين

المحراث

العمل بالمحراث البلدى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.