صوَّت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة «حماس» وفتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى، فيما اعتبرت السويد أن «التجويع» الإسرائيلي لغزة «جريمة حرب»، «كما دعت الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، في وقت دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين رحلت إسرائيل 6 من متطوعي سفينة الحرية «مادلين» وأبقت اثنين منهم في معتقلاتها. كانت إسبانيا قد صاغت مشروع القرار، أمس الأول الأربعاء، وينص على «الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب» وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصاراً استمر 11 أسبوعاً وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بالتجاهل وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. ويأتي تصويت أمس الخميس أيضاً قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع…