فن / ليالينا

انفصال شيماء سعيد وإسماعيل الليثي: اتهامات بالسرقة والاختطاف

أعلنت خبيرة التجميل شيماء سعيد، زوجة مطرب المهرجانات إسماعيل الليثي، رسميًا انفصالها عنه بعد تصاعد الأزمة بينهما وتبادل الاتهامات، حيث نشرت مقطع عبر حسابها على تيك توك، وجهت خلاله اتهامات مباشرة لزوجها بالتعدي عليها واختطاف ابنتيها، بالإضافة إلى سرقة أموالها ومصوغاتها الذهبية.

حب بدأ أمام الكاميرا.. ونهاية على الهواء

بدأت علاقة إسماعيل الليثي وشيماء سعيد بشكل لافت أمام عدسات الكاميرا، إذ ظهرت إلى جانبه في كليب أغنيته الأخيرة "إنتي الغزالة"، التي طُرحت في أبريل الماضي، حيث شاركت بدور البطولة النسائية.

وخلال إحدى حلقاتهما التلفزيونية على قناة الشمس، ظهر الثنائي وهما يؤديان معًا أغنية "في يوم وليلة" بطريقة رومانسية، لتُزرع صورة في أذهان الجمهور توحي بأن العلاقة قوية ومبنية على المحبة والاحترام، قبل أن تنهار هذه الصورة تمامًا في البث المباشر الذي قلب الموازين.

اتهامات صادمة: ضرب وسرقة واختطاف أطفال

في مشهد مفاجئ ومؤثر، خرجت شيماء سعيد في عبر حسابها على تطبيق تيك توك، وهي تبكي وتصرخ، معلنة أنها تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها إسماعيل الليثي. وقالت خلال البث: "إسماعيل مسكني دلوقتي وكسر جسمي كله. أنا لسه صاحية من النوم، أقسم بالله تعبت. أنا عايزة حقي والنبي يا جماعة عشان أنا تعبت ومبعملش حاجة في حياتي. ولا نافع معاه أي حاجة. ضربني وخد بناتي دلوقتي، وقومت ملقتهمش، وأخد فلوسي ودهبي ومفتاح عربيتي. بالله عليكم أنا وقفت مع الناس كلها، عايزاكم تقفوا جنبي، أنا جسمي كله بايظ".

أثارت كلماتها تعاطف الآلاف من المتابعين، وتداول الفيديو بشكل واسع، ليصعد اسمها إلى صدارة محركات البحث. وانتشرت موجة من التضامن عبر مواقع التواصل.

إسماعيل الليثي يرد: ماحصلش.. ومحدش يتدخل

في مواجهة موجة الانتقادات، خرج إسماعيل الليثي في بث خاص به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نافيًا تمامًا ما قالته زوجته. ووصف ما جرى بأنه "مشادة زوجية عادية" لا تستدعي كل هذا التهويل، مضيفًا: " كلها عارفة أني شبعت ومقدرش أعيب فيها أو أقول أي كلمة وحشة في حقها لأنها أم رضا. يا ريت كل واحد يخليه في نفسه، عمركم ما سمعتوا عني حاجة وحشة، مشكلة أسرية بين راجل ومراته ومحدش يتدخل".

وبرغم نبرته الهادئة، ظهر الليثي في موقف دفاعي واضح، وحرص على تكرار أنه لم يأخذ منها أي أموال أو ذهب، مضيفًا: "محدش يتدخل ويكتب أخبار كاذبة، ويقول ضربها وسرقها وخد دهبها. أنت شفت؟ حد شافني؟ طول عمري بزود ليها، وربنا يجعلها دايمًا من المستورين".

خسارات متلاحقة: فراق حزن ثم انفجار

خلف أزمة الانفصال والاتهامات المتبادلة، كانت هناك مأساة شخصية تركت أثرًا بالغًا على الأسرة. فقد تعرضت شيماء سعيد لفقدان نجلها الوحيد رضا، والمعروف بلقب ضاضا، إثر حادث مأساوي في سبتمبر الماضي، حيث سقط الطفل من شرفة الطابق العاشر. وقتها، عبّر إسماعيل الليثي عن ألمه الكبير بنعي مؤثر عبر صفحاته الرسمية: "ابني وابن عمري في ذمة الله".

خسارة الابن الوحيدة، حسب المقربين، كانت نقطة تحوّل في حياة الزوجين، وتركت جرحًا نفسيًا عميقًا، ربما ساهم في تصاعد التوترات بينهما، كما يحدث في كثير من العلاقات الزوجية بعد الصدمات.

ردود فعل الجمهور: تضامن واسع وانتقادات حادة

تصدّر اسم شيماء سعيد قائمة الترند في مصر والوطن العربي، وتدفقت التعليقات المتعاطفة معها بشكل لافت، حيث كتبت إحدى المتابعات: "ربنا يقويكي، الست دي اتحملت كتير، وخسرت ابنها ولسه بتتحمل ضرب وإهانة". بينما كتب آخر: "مش كل مشادة لازم تبقى أمام الناس، في أطفال بتتأذي من الكلام ده".

وتنوعت الآراء بين داعمٍ لها باعتبارها ضحية، ومنتقدٍ لنشر الخصوصيات عبر التيك توك، وهو ما يتكرر في كل قضية انفصال علنية.

هل تصل الأمور إلى ساحات القضاء؟

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي إعلان رسمي عن لجوء أي من الطرفين إلى الجهات القضائية، ولكن حجم الاتهامات التي وردت على لسان شيماء سعيد، لا سيما ما يتعلق بالاختطاف والتعدي الجسدي والسرقة، قد يدفع الأمور نحو مسارات قانونية، خصوصًا مع حالة الاهتمام الشعبي والإعلامي بالحادثة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا