سلط برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلاميُ كمال ماضي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على دعم القاهرة لغزة والتشديد على أهمية احترام السيادة المصرية.
وقال الإعلاميُ كمال ماضي، إنّ مصر اختارت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة أن تكون في الصف الأول مدافعة ومساندة للشعب الفلسطيني، في وقت خذلت فيه كثير من الدول هذا الشعب، ما بين دعم مباشر للعدوان أو صمت مريب.
وأوضح، أن التحرك المصري كان شاملاً على المستويين السياسي والإنساني، حيث قرعت القاهرة جرس الإنذار مبكرًا، وفتحت الباب أمام العالم لتقديم الدعم الحقيقي، لافتًا، إلى أن معبر رفح تحول إلى مركز ثقل دولي، استقبل خلاله قادة وزعماء ومسؤولين دوليين، أعلنوا من أرض مصر دعمهم لغزة المحاصرة.
وتابع، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خاطب العالم من أمام المعبر مؤكدًا دعمه للفلسطينيين، بينما جاءت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمصابين في مستشفيات العريش بمثابة دفعة قوية مهّدت لنية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشدد كمال ماضي على أن مصر التي احتضنت الوفود البرلمانية والدولية أكدت أن التضامن الحقيقي لا يتم بالشعارات أو الفوضى، وإنما عبر قنوات دبلوماسية ومسارات منظمة تحمي البشر وتمنع استغلال مآسيهم.
واختتم بتسليط الضوء على بيان الخارجية المصرية الذي شدد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لأي زيارات وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مع غزة: "مصر لا تنتظر شهادات حسن سلوك من أحد".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.