في حديث من القلب، كشف الفنان المصري أحمد السقا عن محطات إنسانية في حياته، وتطرق إلى مواقفه مع فقدان أصدقائه وكيف تعامل مع الموت منذ أن كان طفلاً. كما تناول الحديث عن جدل انفصاله عن الإعلامية مها الصغير، خاصة بعد التصريحات التي نُسبت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص على كشف حقيقة الأمر.

أحمد السقا يتحدث عن علاقته بطليقته

أكد أحمد السقا خلال لقاء له في برنامج تفاعلكم أن العلاقة بينه وبين طليقته مها الصغير قائمة الآن على الصداقة والاحترام، نافياً وجود الخلافات بينهما.

وأوضح أحمد السقا: "مها سيدة فاضلة وأم أولادي، ربتهم بأفضل طريقة. نحن على تواصل دائم، ولا يوجد بيننا خلافات"، نافياً كافة التصريحات التي نُسبت إليه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد أحمد السقا على أن الكثير من التصريحات التي نُشرت خلال الفترة الماضية لم تصدر منه، قائلاً: "التصريحات التي نُشرت لم تصدر مني نهائياً".

أحمد السقا يتحدث عن فقدان أصدقائه

وكشف أحمد السقا عن العديد من التجارب الإنسانية التي مر بها في التعامل مع الموت منذ أن كان طفلاً، مشيراً إلى أن تجربته الأولى كانت على يد جده الذي علمه طقوس دفن الموتى حين كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي.

وتابع أحمد السقا: "الموت هو الحقيقة الوحيدة، وليس شراً كما يعتقد الجميع. كل رحيل له طريقته، والله أراد أن أتعلم الأمر مبكراً". وفي الوقت ذاته، تحدث الفنان المصري عن الوفاة التي وصفها بالمختلفة تماماً رغم تعوّده توديع الراحلين.

وبنبرة تحمل الكثير من الأسى، أوضح أحمد السقا أن الشخص الوحيد الذي لم يستطع أن يشارك في دفنه كان الفنان الراحل سليمان عيد، قائلاً: "الجميع تعجب من هذا الأمر. قلت لهم: "أدفن نفسي". سليمان عيد لم يكن صديقي فقط، بل شقيقي لمدة 26 عاماً. لم نترك بعض يوماً واحداً".

وعاد أحمد السقا لروح الدعابة حين وُجِّه له سؤال حول الشخص الذي يرغب في أن يقوم بدفنه، ليرد قائلاً: "معروف عني الجدعنة، أنا هادفن نفسي!".

وأكد أحمد السقا أنه لم يندم على القرارات التي اتخذها في حياته، سواء الشخصية أو الفنية، مشيراً إلى أنه تحمَّل مسؤوليتها بالكامل، قائلاً: "مفيش ندم". وأنهى حديثه بالكشف عن أمنيته: "بتمنى الستر والصحة وحسن الختام وحب الناس".

أزمة انفصال أحمد السقا ومها الصغير

يُذكر أن هذا هو الحديث الأول لأحمد السقا عن انفصاله عن مها الصغير بعد أزمة المنشورات على حسابه الشخصي التي أثارت حالة من الجدل، خاصة بعد أن وصفها بالمفبركة، مشدداً على أن حسابه الرسمي تعرض للاختراق.

وأوضح أن المنشور الذي نُشر ثم حُذف لم يكن له علاقة به، خاصة أنه كان يؤدي مناسك الحج في ذلك الوقت، وفوجئ بالعديد من الرسائل والمكالمات، وعندما فتح الحساب لرؤية هذا المنشور وجده قد اختفى.

وأكد أنه تحقق من الأمر ووجد أربع حسابات مجهولة على فيسبوك، وهو ما أتاح لها نشر بعض التدوينات ثم حذفها دون علمه، نافياً أي وجود للخلافات مع من حوله، مشدداً على رغبته في الابتعاد عن المشاكل دائماً حفاظاً على سلامه النفسي وحماية أولاده.

وأكد أنه يحتفظ بمشاعر التقدير لطليقته مها الصغير، خاصة بعد 26 عاماً من الزواج، مشدداً على تواجده الدائم بجانبها، قائلاً: "هي إنسانة طيبة، ويصعب عليّ قوي حد يزعلها. أنا دائمًا في ضهرها".

وفي الوقت نفسه، أوضح السقا أن دعمه لها لا يعني وجود نية للعودة، مشيرًا إلى محاولات من البعض للتدخل كوسطاء، قائلاً: "ده مش معناه إنه فيه رجوع. بعض الناس بتحاول تدخل كوسيط، وأنا فاهم اللعبة".