كتب: كامل كامل

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من موقفها التاريخي والإنساني الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار "مطر" إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتوقف عن بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي سبيل وقف نزيف الدم وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن مصر كانت أول من حذّر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، منذ اندلاع الحرب على غزة، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتفادي أية خطوات غير محسوبة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن ما وقع فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يمثل تطورًا بالغ الخطورة، ويؤكد دقة التحذيرات المصرية من تحول الأزمة إلى مواجهة إقليمية شاملة.

وشدد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، على أن رؤية مصر كانت واضحة منذ اللحظة الأولى، حيث نادت بوقف الحرب على غزة، وفتح مسار سياسي شامل يضمن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويراعي حقوق جميع الأطراف، ويؤسس لسلام مستدام في المنطقة.

وأكد النائب تيسير مطر أن الدولة المصرية تؤمن بأن تحقيق السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن تجاهل حل الدولتين سيظل السبب الجوهري وراء استمرار التوترات والصراعات.

كما أشار إلى أن مصر تواصل جهودها المحورية على كافة المستويات، سواء عبر اتصالاتها الإقليمية والدولية، أو من خلال تحركاتها الميدانية والدبلوماسية، من أجل إنهاء الحرب على غزة، وتهيئة المناخ لانطلاق مسار سياسي حقيقي.

وأكد أن مصر ستظل صوت العقل والحكمة في محيط مضطرب، وستواصل دورها التاريخي في الحفاظ على استقرار المنطقة، ودعم الشعوب في نضالها المشروع من أجل الكرامة والحرية، انطلاقًا من رسالتها الحضارية، ومبادئها الثابتة في احترام القانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز السلم العالمي.