وقال "إسماعيل"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023 من منطلق إنساني واستراتيجي، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني، وأن معبر رفح ظل مفتوحًا كشريان حياة يربط غزة بالعالم الخارجي، وساهم في إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
وشدد "إسماعيل" على أن مصر بذلت جهودًا مضنية لتحقيق الهدنة بين الجانبين في أكثر من مناسبة، وسعت بشكل جاد نحو استصدار قرار دولي من مجلس الأمن لوقف إطلاق نار مستدام، كما استمرت في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق مفاوضات السلام، على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لم تدخر جهدًا في الدعوة إلى احترام قواعد القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، وضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أن مصر بحكم ثقلها الإقليمي،لا تزال تمارس دورها الحاسم في تهدئة الأوضاع، والعمل على تطوير آليات لاحتواء التصعيد ومنع العنف المتبادل، مؤكدًا أن هذا النهج المصري الثابت هو ما يحفظ التوازن ويمنع انفجار المنطقة بأسرها في دائرة من الفوضى.
وشدد "إسماعيل"، على أن مصر ستبقى دومًا في مقدمة الصفوف الداعمة للقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يزايد على هذا الدور، الذي يُعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية المصرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.