عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

إسرائيل تؤكد مواصلة ضرباتها لإيران.. وتنشر جنود الاحتياط بكامل أراضيها وسط تصعيد عسكري متسارع

تم النشر في: 

13 يونيو 2025, 4:09 مساءً

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه يواصل تنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع داخل إيران، بعد ساعات من تنفيذ هجوم واسع طال منشآت عسكرية ونووية، في عملية وصفها مراقبون بأنها قد تؤدي إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.

وأكد الجيش في بيان رسمي أنه بدأ "نشر قوات احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الاستعداد للدفاع والهجوم في مختلف الجبهات، دون تحديد سقف زمني أو توضيح للوجهة التالية للضربات.

من جانبه، قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن بلاده "ستواصل عملياتها العسكرية حتى نتأكد من أننا قضينا على التهديدات القادمة من إيران"، في إشارة إلى أن التصعيد لم يبلغ ذروته بعد، وسط توتر حاد على الساحة الدولية.

وفي السياق، نقل مراسل قناة العربية اعتراض الدفاعات الإسرائيلية طائرتين مسيرتين إيرانيتين فوق منطقة طبريا، ما يشير إلى نشاط عملياتي متبادل على الأرض.

بالمقابل، نفت وكالة فارس الإيرانية، نقلًا عن مصدر أمني، إطلاق طهران أي طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل صباح اليوم، لكنها أكدت أن "الرد الإيراني سيحدث في المستقبل القريب".

وفي أول تعليق رئاسي رسمي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "العدوان الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية استهدف طهران وعددًا من المدن، وأسفر عن مقتل أطفال ونساء ومواطنين أبرياء، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء نوويين". وأكد أن الرد سيكون "مشروعًا وقويًا وسيجعل إسرائيل تندم".

وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، وصفت طهران الهجوم الإسرائيلي بأنه "إعلان حرب"، وفق ما نشرته على منصة "إكس"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري.

وفي رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، أكد الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية والعسكرية تُعدّ "إعلان حرب مباشر"، مطالبًا المجلس بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذا التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وتُعد هذه التطورات الأخطر منذ سنوات في العلاقة المتوترة بين البلدين، وسط خشية دولية من انزلاق الأوضاع نحو صدام عسكري واسع النطاق قد يمتد إلى دول ومصالح إقليمية ودولية على حد سواء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا