الأهازيج البحرية وحكايات الصيادين تجذب زوّار "بحّار2" في ينبع

شهدت فعاليات 'بحّار' في نسخته الثانية، التي انطلقت بمحافظة ينبع يوم الثلاثاء الماضي، توافدًا واسعًا من الأهالي والزوار، الذين حرصوا على حضور المهرجان للاستمتاع بالعروض الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية التي تميز الحدث.

كبار صيادي ينبع يشاركون بتجارب بحرية فريدة

تميّزت الفعالية بحضور كبار صيادي ينبع الذين نقلوا للحضور تجاربهم الطويلة في أعماق البحر الأحمر، مستعرضين قصص الصيد التقليدي والمغامرات البحرية، في خطوة تهدف إلى توثيق التراث البحري ونقله للأجيال القادمة.

فعاليات متنوعة للأطفال والأسرة

احتضنت خيمة الفعاليات مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية الموجهة للأطفال والعائلات، مثل المسرح المفتوح ومرسم الطفل، إلى جانب عروض فرقة الأهازيج الشعبية التي أضفت أجواءً تراثية، وجناح للحرف اليدوية البحرية التي عكست مهارات المجتمع الساحلي المحلي.

تسليط الضوء على التنوع الحيوي والبيئة البحرية

خصصت الفعاليات ركنًا لعرض التنوع الحيوي على ساحل البحر الأحمر، من خلال عروض تفاعلية تعرف الزوار على الكائنات البحرية والبيئة البيئية الفريدة التي تتميز بها ينبع، في إطار التوعية بأهمية الحفاظ على النظام البيئي البحري.

ورش علمية ومناقشات حول مستقبل الثروة السمكية

شهد الحدث جلسات علمية وورش عمل متخصصة تناولت أبرز التحديات والفرص في قطاع المصائد البحرية، إضافة إلى تقديم لوائح تنظيم الصيد البحري، والأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي. كما ناقشت الورش الجهود المبذولة في حماية السواحل، مع استعراض لفرص التمويل المتاحة للصيادين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الثروة السمكية.