- لا تزال طائفة من الشركات تعتمد على الأساليب اليدوية في تقنيات الاستماع الاجتماعي، والتي تتجسد في قراءة وتدوين ما يبديه العملاء من آراء وملاحظات عبر شبكة الإنترنت. - ويضطلع بهذه المهمة في الغالب مديرو وسائط التواصل الاجتماعي. - إلا أن هذا النهج يواجه تحديًا يتمثل في بطئه ومحدودية نطاقه، وذلك تبعًا للطاقة الاستيعابية للفريق المعني، إضافة إلى كونه ينطوي على قدر كبير من الذاتية والتحيز الشخصي. - ولعل الخيار الأمثل يكمن في التوجه نحو اقتناء أداة متخصصة في الاستماع الاجتماعي، تتمتع بالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بصورة تلقائية، وتقديم تحليلات تفصيلية تتسم بالحيادية والموضوعية. - تتوافر للشركات الراغبة في أتمتة استراتيجياتها الخاصة بالاستماع الاجتماعي، خيارات وأدوات متنوعة وعديدة. - وتعتبر الأدوات المجانية نقطة انطلاق مثالية، لا سيما في الحالات التي تكون فيها الميزانية محدودة. - حيث يمكن لأدوات من قبيل "تنبيهات جوجل" أن توفر معلومات جوهرية حول الموضوعات الرائجة والاتجاهات العامة للمشاعر التسويقية. - أما الأدوات الأكثر تطورًا وتقدمًا، فهي تأتي مزودة بميزات وتحليلات أكثر تفصيلاً وشمولية، غير أنها تستلزم تكلفة مالية أعلى. - وعلاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأدوات المتاحة لا تغطي جميعها النطاق الكامل لمواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الإلكترونية أو منصات تقييم المنتجات والخدمات. - وعند اختيار الأداة الأنسب لشركتك في مجال الاستماع الاجتماعي، يتعين عليكم أخذ أهدافكم وميزانيتكم ومستوى خبرة فريقكم التقني في الحسبان، عند إجراء مقارنة شاملة بين الخيارات المتاحة.