في لحظة إنسانية لافتة، اجتمع النجمان السوريان ديما بياعة وتيم حسن مجدداً تحت سقف مناسبة خاصة تمثّلت في حفل تخرّج ابنهما فهد من المرحلة الثانوية في دبي. تيم حسن وديما بياعة ورغم أن علاقة تيم وديما انتهت قبل أكثر من عشر سنوات، إلا أن المناسبة أثبتت نضج الطرفين، إذ شاركا الحدث بكل فخرٍ ومحبة، وتبادلا الدعم لابنهما فهد الذي خطا خطوة جديدة نحو المستقبل وسط حضور عائلي لافت، تميّز بالحبّ والتقدير، وغياب تام لأي خلاف ظاهر. خطف فهد الأنظار على خشبة المسرح بطَلّته الشابة وثقته العالية، بينما ظهر شقيقه الأكبر ورد إلى جانبه داعماً له بشكل كبير، ما عكس قوة العلاقة بين الشقيقين. اللافت أيضاً كان التشابه الكبير بين فهد ووالده تيم حسن، سواء من حيث الملامح أو أسلوب التفاعل العاطفي مع الحدث. تيم، الذي حرص على الحضور شخصياً والجلوس وسط الجمهور، ظهر متأثّراً وفخوراً بابنه، ليعكس مدى ارتباطه الأسري رغم ابتعاده عن الأضواء فيما يخص حياته الخاصة. فهد تيم حسن من حفل تخرجه: شاهدي أيضاً: أول لقاء بين تيم حسن وديما بياعة بعد الطلاق.. بالصورة ديما بياعة: رسالة من القلب إلى فهد من جهتها، عبّرت ديما بياعة عن مشاعرها الجيّاشة تجاه ابنها، حيث نشرت عبر حسابها على إنستغرام مجموعة من الصور العائلية، وأرفقتها برسالة مؤثرة كتبت فيها: "كان قلبي يغمره الفخر والحب والامتنان، اليوم، وأنا أراك تمشي على خشبة المسرح، كأنّه كان البارحة فقط حين كنت طفلاً صغيراً بعيون مليئة بالفضول، وها أنت اليوم تقف هناك، شاباً قوياً، طيّباً، ومستعداً لاحتضان العالم"، واختتمت ديما رسالتها بعبارة: "أحبّك بلا حدود، يا قطعة الحلوى الصغيرة ونسختي المصغّرة، الله يحميك يا عمري". الاحتفال لم يقتصر على ديما وتيم فحسب، إذ شارك فيه عدد من أفراد العائلة، من بينهم الممثلة سلمى المصري، خالة ديما، والتي هنأت حفيدها فهد قائلة: "ألف مبروك التخرج، يا عمري يا فهودتي، الله يفرحك بورد وفهد وتشوفيهم متل ما بتتمني"، كما لفت حضور أحمد الحلو، الزوج الحالي لديما بياعة، الأنظار، حيث ظهر إلى جانبها مشجعاً وداعماً. انتشرت الصور والمقاطع المصوّرة من الحفل بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الجمهور بإيجابية كبيرة. واعتبر كثيرون أن ما حدث هو درس في الرقي والنضج الأسري، حيث تجاوز الأهل خلافاتهم الشخصية لأجل أبنائهم، مقدمين نموذجاً حياً لدعم الأبناء بعيداً عن الخلافات الزوجية السابقة. من الألم إلى الأمل.. ديما بياعة تفتح قلبها وكانت ديما قد فتحت قلبها في حوار تلفزيوني سابق، وتحدثت بصراحة عن المرحلة الصعبة التي عاشتها بعد طلاقها من تيم حسن، مؤكدة أنها مرّت بحالة اكتئاب حاد، حيث كانت تعيش مع ولديها في منزل والدتها، وتعاني من الانهيار العاطفي، والبكاء المتكرر. قالت في اللقاء: "كنت أعيش حياة امرأة خمسينية وأنا لا أزال في العشرينات، وولديَّ كانا سبباً في خروجي من هذه العتمة"، وأشارت إلى أن قرارها بالابتعاد عن التمثيل أثناء زواجها من تيم كان مشتركاً، وأضافت: "أنا ما ندمت، بالعكس، كسبت ولادي وعشت كل مراحل حياتهم". ديما تحدّثت أيضاً عن زواجها الثاني من أحمد الحلو، واصفة إياه بأنه أعاد لها الأمل بالحياة. وأوضحت أنها التقت به عام 2012، وتزوجا لاحقاً، مؤكدة أن طريقته في التعامل مع ورد وفهد كانت السبب الأساسي في ارتباطي به". وقالت بياعة: "بيحبهم بطريقة مش طبيعية، وبيعتبر حاله مرسَل من الله ليكون معهم. هو شخص بيعطي الحياة لكل حواليه، وأعطاها إلي"، وفي لحظة مؤثرة أخرى، روت ديما حادثة مرعبة حدثت معها أثناء ولادة ابنها ورد، حيث ترك الأطباء حقنة التخدير في ظهرها، ما أدى إلى توقف عضلة قلبها. لكنها نجت بأعجوبة، لتفتح عينيها وتجد والدتها وخالتها بجانبها، في موقف لا يُنسى بالنسبة لها. شاهدي أيضاً: أول تعليق من ديما بياعة طليقة تيم حسن على زواجه من وفاء الكيلاني شاهدي أيضاً: ابنا تيم حسن يرفضان حمل والدتهما ديما بياعة وهذا قرارهما بشأنه! شاهدي أيضاً: صور تيم حسن وديما بياعة يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما فهد.. شاهدي أيضاً: ديما بياعة: اسمي كان أهم من تيم حسن وعلاقتنا قتلتني بالبطيء