العريش ـ محمد حسين

أعلن الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء، عن وصول دفعة جديدة من أساتذة وأطباء الجامعات المصرية إلى مستشفى العريش العام، وذلك في إطار بروتوكول التعاون القائم بين مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة وكليات الطب في جامعات القاهرة، الأزهر، الزقازيق، والمنصورة، لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة مجانًا للمواطنين.

وأوضح الدكتور بدر أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم المنظومة الصحية بشمال سيناء، وتقديم خدمات علاجية عالية الجودة لسكان المحافظة، خاصة في التخصصات الطبية الدقيقة.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، أن الدفعة الجديدة تضم 18 طبيبًا من الجامعات المصرية في عدد من التخصصات الطبية المهمة، وهي: الباطنة، الجهاز الهضمي، الجراحة العامة، الأنف والأذن، التخدير، جراحة القلب والصدر، جراحة التجميل، العظام، جراحة المخ والأعصاب، الأشعة، طب الأورام، والأوعية الدموية.

وأضاف منصور أن هذه القوافل الطبية الجامعية تستمر بشكل أسبوعي، حيث يتوافد أساتذة كليات الطب وأعضاء هيئة التدريس إلى مستشفى العريش العام، ليس فقط لتوقيع الكشف الطبي وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، وإنما أيضًا لتقديم محاضرات وتدريبات عملية للأطباء والفرق الطبية العاملة في المحافظة، ما يساهم في رفع كفاءتهم وتطوير الأداء الطبي داخل المستشفى.

من جانبها، أوضحت ميرفت عبد الجواد، المنسق العام للقوافل الطبية، أن القافلة الجديدة تضم تخصصات دقيقة تشمل: الجهاز الهضمي والمناظير، الجراحة العامة، جراحة التجميل، جراحة المخ والأعصاب، طب الأورام، جراحة العظام، جراحة القلب والصدر، التخدير، والأشعة، وهو ما يسهم في سد العجز في عدد من التخصصات الطبية التي تحتاجها المحافظة.

وأكدت عبد الجواد أن القوافل الطبية لا تقتصر على الجامعات فقط، بل يشارك فيها أيضًا أطباء من معهد القلب القومي والمستشفيات التعليمية، ما يعزز من القدرة على تقديم خدمات متخصصة ومتقدمة لأهالي شمال سيناء، ويقلل من حاجة المواطنين إلى السفر خارج المحافظة لتلقي العلاج.

وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم المستمر الذي توليه الدولة لقطاع الصحة في شمال سيناء، ضمن خطتها الشاملة للتنمية في شبه الجزيرة، بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة ويحقق العدالة الصحية للمواطنين في المناطق الحدودية.