بلفاست – أ ف ب
أصيب أكثر من 60 من عناصر شرطة إيرلندا الشمالية في أعمال عنف في المقاطعة البريطانية، على ما أعلنت الشرطة السبت عقب ليلة خامسة من أعمال العنف.
وقالت الشرطة في بيان «أصيب أكثر من 60 عنصراً نتيجة حماية المجتمع من الاضطرابات المستمرة هذا الأسبوع»، دون تحديد العدد.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه الجمعة، لاحتواء أعمال العنف في بلدة بورتاداون غرب بلفاست، وفق البيان.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن قنابل حارقة وأسهماً نارية أُلقيت على شرطة مكافحة الشغب خلال الاضطرابات.
وتعرّض فندق في نيوتاونابي بالقرب من العاصمة بلفاست لهجوم في «جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية»، بينما تضررت سيارة للشرطة في لندنديري، ثاني أكبر مدينة في المنطقة، وفق الشرطة.
وشهدت باليمينا على بُعد نحو 50 كيلومتراً شمال غربي بلفاست، ثلاثة أيام من أعمال العنف خلّفت أضراراً في المدينة.
واندلعت المواجهات في باليمينا ليلة الاثنين، بعد اعتقال مراهقَين بتهمة محاولة التعدي على فتاة في نهاية الأسبوع.
لم تؤكد الشرطة جنسية المراهقَين اللذين لا يزالان قيد الاحتجاز، لكنهما طلبا مترجماً رومانيّاً في المحكمة. ثم امتدت الاضطرابات إلى بلفاست ومدن أخرى في المقاطعة.