كتب ـ محمود طه حسين
الأحد، 15 يونيو 2025 09:05 صيتابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الآن من داخل غرفة العمليات المركزية بمقر الوزارة الاستعدادات في كل اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية لانطلاق امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة ووصول ورق الأسئلة للجان.
وشدد الوزير على على ضرورة الحسم والحزم في التفتيش قبل دخول اللجان والعمل على توفير الهدوء للطلاب أثناء سير العملية الامتحانية.
ويبلغ إجمالى عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام 768 ألفا و353 طالبا يؤدون الامتحانات بالنظام الجديد و45 ألفا و522 طالبا بالنظام القديم، كما يبلغ عدد اللجان الامتحانية 1973 لجنة، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون و6 لجان بالمستشفيات و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ويبلغ عدد الملاحظين 120232 وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه قد تم الانتهاء بشكل كامل من تجهيز جميع اللجان على مستوى المحافظات، وتزويدها بجميع الوسائل اللازمة لضمان سير الامتحانات بانتظام، ولتوفير بيئة ملائمة للطلاب، كما تم الانتهاء من تجهيز استراحات المعلمين والملاحظين بكافة المحافظات، وتزويدها بكافة وسائل الراحة الضرورية لضمان أداء عملهم على أفضل وجه خلال فترة الامتحانات.
وتم تجهيز غرفة العمليات المركزية بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالعاصمة الإدارية لمتابعة انتظام سير العملية الامتحانية بكافة المحافظات، فضلا عن التنسيق مع السادة المحافظين والجهات المعنية لضمان توفير الاجراءات المناسبة في محيط اللجان الامتحانية.
وتتيح الوزارة خطوطًا ساخنة بغرفة العمليات المركزية لاستقبال الشكاوى والاستفسارات، والإبلاغ عن أي حالات غش أو مخالفات، وذلك على الأرقام التالية: (20545083 – 20545082 – 20545095).
وتشدد الوزارة على التعامل بكل حزم ومن خلال الإجراءات القانونية مع كافة المخالفات، خاصة محاولات الغش سواء التقليدي أو الإلكتروني، مع تكثيف اجراءات التفتيش لمنع اصطحاب أجهزة الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان.
وتناشد وزارة التربية والتعليم كافة الطلاب، وأولياء الأمور، وجميع القائمين على العملية الامتحانية، ببذل المزيد من الجهد والتعاون لضمان سير الامتحانات بصورة آمنة ومنضبطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.