فن / ليالينا

ابنة سعيد صالح تستغيث بالرئيس : ما القصة؟

وجهت هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، نداءً إنسانيًا مؤلمًا إلى الرئيس عبد الفتاح والسيدة قرينته، ناشدت فيه النظر بعين الرأفة والعدالة إلى قضية زوجها الإعلامي محمد بكري، الذي تم استبعاده فجأة من عمله بعد نحو عقدين من العطاء في التلفزيون المصري، دون إخطار مُسبق أو ضمانات قانونية تحفظ حقوقه ومكانته المهنية.

"بلا عقد أو تأمين"... ضياع الحقوق في لحظة

بحسب ما نشرته هند عبر حسابها الشخصي على ""، فإن زوجها الإعلامي محمد بكري فوجئ يوم 17 أبريل 2025، بقرار إداري مفاجئ يقضي بفصل القناة الأولى والفضائية المصرية عن إدارة "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" ونقل تبعيتهما إلى "الهيئة الوطنية للإعلام"، اعتبارًا من بداية أبريل، مما أدى فعليًا إلى قطع علاقته المؤسسية مع جهة العمل التي كان ينتمي إليها طوال 19 سنة.

وأوضحت أن هذا التحوّل الإداري لم يُرافقه أي ضمانات قانونية، فلا عقود جديدة، ولا تأمين طبي، ولا حتى وثيقة رسمية تثبت تبعية العاملين الحاليين لأي كيان رسمي، وهو ما اعتبرته هند بمثابة "قطع شريان حياة" للأسرة التي تعتمد اعتمادًا كاملاً على دخل زوجها.

سجل مهني طويل... ونهاية قاسية

روت هند سعيد صالح تفاصيل المسار المهني لزوجها، الذي بدأ منذ عام 2006 في قناة OTV، ثم انتقل إلى شبكة ONTV وتولى لاحقًا مناصب قيادية ضمن شبكة قنوات الحياة. وفي عام 2020، تم تكليفه بمهام في القناة الأولى والفضائية المصرية ضمن مشروع تطوير الإعلام الحكومي. كما ساهم بدور فعّال في انطلاقة القناة الوثائقية عام ، وهي إحدى أبرز المشروعات الإعلامية الحديثة في .

ورغم هذا السجل الطويل والمشهود له بالكفاءة، لم يكن هناك أي تمهيد للقرار، ولا حتى تعويض، ليجد نفسه فجأة خارج المنظومة الإعلامية، حسب ما أكدته زوجته.

"كل الأبواب أُغلقت في وجوهنا"

قالت هند، بأسى واضح، إن كل محاولاتهم للتواصل مع قيادات الشركة المتحدة باءت بالفشل، مشيرة إلى أن المراسلات الشخصية والاجتماعات ومحاولات التفاهم لم تجدِ نفعًا، وهو ما دفعها إلى مخاطبة الرئيس وزوجته باعتبارهما "أبًا وأمًا لكل المصريين".

وأضافت: "كل الأبواب اتقفلت في وشنا، ومكانش قدامي غير أني أوجّه رسالتي للرئيس، بعد ما فقدنا الأمل في أي استجابة من الجهات المعنية".

معاناة شخصية بلا صوت

لم تقتصر المعاناة على فقد الزوج مصدر رزقه الوحيد، بل امتدت إلى هند نفسها، التي رغم تخرجها من المعهد العالي للسينما منذ سنوات طويلة، لم تتمكن من العمل في مجال المونتاج. وتقول: "بقالى 10 سنين بحاول أشتغل ومش لاقية فرصة، عمري ما اشتكيت، كنت راضية، وقلت كفاية إن زوجي مستقر في شغله.. دلوقتي حتى ده اتسحب مننا".

مطلب واحد: العدالة

واختتمت هند رسالتها بنداء واضح للرئيس السيسي والسيدة انتصار السيسي، طالبة التدخل إما لإعادة زوجها إلى عمله بمزاياه السابقة، أو إنهاء تعاقده بشكل قانوني ولائق، مع منحه كامل حقوقه بعد سنوات طويلة من الخدمة.

قالت بصوت يحمل اليأس والأمل معًا: "اللي بحكيه مش أهم حاجة بتحصل في الدولة.. لكنه أهم حاجة في حياتي. رزق بيتنا وأولادنا مابقاش له مصدر. أنا متأكدة إن سيادتكم مش هاتخذلونا وهتكونوا في ضهرنا زى ما دايمًا عودتونا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا