في خطوة لافتة حملت في طيّاتها رسائل غير مباشرة، أظهر نجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام إشارات واضحة لرغبته في إنهاء الخلاف القائم مع ابنه الأكبر بروكلين، وذلك بعد أن مُنح رسميًا لقب "فارس" من قِبل الملك تشارلز الثالث، تكريمًا لمسيرته الرياضية والتزامه بالخدمة المجتمعية.
ديفيد بيكهام يمدّ يد المصالحة لابنه برسالة غير مباشرة
وجاءت بوادر المصالحة هذه من خلال منشور شاركته زوجته فيكتوريا بيكهام عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، عبّرت فيه عن فخرها العميق بزوجها بعد هذا التتويج الملكي، وكتبت: "لطالما كنت فارس أحلامي، والآن أصبحت كذلك رسميًا. سير ديفيد بيكهام، يا له من شرف عظيم، أنا فخورة بك للغاية". وأضافت: "لقد ألهمتنا بتواضعك وتأثيرك الإيجابي على حياة الكثيرين، وخاصة حبك لعائلتك".
اللافت في تعليق ديفيد بيكهام، الذي ردّ من خلاله على كلمات زوجته، كان ذكره الصريح لأبنائه الأربعة، بمن فيهم بروكلين، رغم توتر العلاقة بينهما منذ فترة طويلة. هذه الإشارة اعتُبرت من قِبل متابعين بمثابة "غصن زيتون" أراد من خلاله ديفيد فتح باب التواصل مجددًا.
وفي سياق متصل، نشرت فيكتوريا صورًا عائلية احتفالًا بعيد الأب، تضمنت لقطات جمعت أفراد العائلة مع ديفيد، وكان بروكلين حاضرًا ضمن هذه الصور، ما أعطى انطباعًا إضافيًا بأن العائلة قد تخطو نحو لمّ الشمل.
ورغم أن بروكلين لم يُصدر أي تعليق علني حتى الآن، فقد أفاد مصدر مقرّب من العائلة أن الابن الأكبر يشعر بالسعادة لوالده، لكنه لم يُبلّغ مسبقًا بتكريمه الرسمي، وهو ما يعكس استمرار فجوة التواصل بين الطرفين حتى هذه اللحظة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.