كتب الأمير نصرىالأحد، 15 يونيو 2025 05:57 م أكد إسلام عامر نقيب المأذونين، أن الشهادات الطبية الحالية التى يتم عملها من أجل إتمام عقد الزواج هى تضم تحليل كامل، وصاحب الشأن هو من يقوم بالتحليل ويستلم النتيجة بنفسه، كما أن الشهادة التى تذهب للمأذون لا يوجد فيها بيانات غير أنه يقوم بكتب الكتاب. وأضاف إسلام عامر، خلال لقاء ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على قناة سى بى سى، أن الشهادات الطبية تأتى أهميتها من أجل اطمئنان الشخص على صحته قبل الزواج وله حرية الاختيار، لكن هناك شهادات لم يتم الموافقة عليها والخاصة بالأمراض المعدية. ولفت إسلام عامر إلى أن الشهادة الطبية شرط أساسى لعقد الزواج، ولا يوجد بهذه الشهادة إلا إفادة بأن المأذون يتمم عقد الزواج، والمسؤول داخل المكان الذى تم إجراء التحليل فيه هو من يقول للمتقدم للزواج أو المتقدمة مصابين بكذا أو غير مصابين، ولا يفرض عليهم عدم الزواج، ما عدا الأمراض المعدية.