تم النشر في: 15 يونيو 2025, 4:40 مساءً أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في رعاية كبار السن، مؤكدةً أن ما تقدّمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزّز مكانتها كدولة ترعى حقوق الإنسان وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر. جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام؛ حيث نوّهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية تشمل 12 دارًا موزعة في مختلف مناطق المملكة، توفّر خدمات شاملة للمسنين. وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها. واختتمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت ولا تزال وفيّةً لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على ردّ الجميل لهم في المرحلة التي يحتاجون فيها إلى الرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.