كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" عن إرجاء نقل باقي مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والإبقاء عليها معروضه بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك بعد قرار إرجاء الاحتفالية الخاصة بالافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير. ومازال معروض بالمتحف المصرى بالتحرير 30 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون ومن أبرزها القناع الذهبي وكرسي العرش، حيث كان من المخطط نقلها للمتحف المصرى الكبير قبل الافتتاح الرسمى لتنضم لباقي مقتنيات الملك التي سيتم عرضها كاملة لأول مصر في المتحف المصرى الكبير، لكن مع إرجاء حفل الافتتاح ستظل معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير ليتمكن زوار مصر من رؤيتها بالمتحف. وذكرت وزارة السياحة والآثار أنه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل. وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية. وقد جاء هذا القرار أيضاً انطلاقًا من المسؤلية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث. ويواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.