تحل اليوم الإثنين 16 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004 عن عمر يناهز 78 عامًا.
نشأته وحياته الفنيةنشأ سعد عبد الوهاب في بيئة فنية بجوار عمه، الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة المصرية، حيث عمل مذيعًا لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب في بدايته يرى أن "الفن حرام"، حتى قابل الشيخ شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، الذي غيّر نظرته، فقرر دخول الفن بشرط عدم تقديم القبلات في الأفلام أو الغناء المُثير للغرائز.
بين التشبيه بالنقد والدفاع عن الهوية الفنيةاتهمه البعض بأنه لم يصل إلى شهرة عمه بسبب تقليده له، فرد قائلًا: "هذه القرابة لم تأخذ مني شيئًا، بل أتاحت لي الكثير.. لم أجلس أمام عمي كتلميذ، لكني تعلمت منه كيف يختار كلماته ويُلحنها".
وعن سبب عدم تحقيق الشهرة ذاتها، أوضح أنه كان دقيقًا ومُتقنًا لعمله، مما جعله بطيئًا في إنتاج الأعمال، كما كان شديد الحرص على النظافة، ويرفض المصافحة بالقبل أو تناول الطعام خارج المنزل.
رحلة فنية متنقلة بين الغناء والسينمابدأ سعد عبد الوهاب الغناء مبكرًا، وقدم أكثر من 200 أغنية، منها: "الدنيا ريشة في هوا" "القلب القاسي" "من خطوة لخطوة" "على فين وخداني عنيك" "جنة أحلامي" كما شارك في 7 أفلام، منها: "العيش والملح" (اكتشفه المخرج حسين فوزي) "بلد المحبوب" "أماني العمر""علموني الحب"
من الإمارات إلى رحيلهابتعد عن الفن 20 عامًا، عمل خلالها مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة الإمارات، حيث وضع النشيد الوطني الإماراتي وغناه بنفسه. تنقل بين السعودية والكويت والبحرين قبل أن يستقر في الإمارات حتى وفاته.
رحل سعد عبد الوهاب تاركًا إرثًا فنيًا مميزًا، ظل محفورًا في ذاكرة محبيه رغم قلة أعماله مقارنة بعمه، لكنها كانت أعمالًا مؤثرة ببصمتها الخاصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.