قال النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب إرادة جيل، إن ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، لأنها عبّرت عن لحظة وعي وطني جماعي، حين قرر الشعب بكل فئاته استرداد الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بوطن، ولا تعترف بالحدود، ولا تحترم إرادة الشعوب.
وأضاف "مطر" أن ما جرى في 30 يونيو 2013 لم يكن مجرد احتجاج سياسي، بل كان ثورة شعبية مكتملة الأركان، أنقذت مصر من الانهيار، وأسقطت مشروعًا إقصائيًا حاول استخدام الدين وسيلة للوصول إلى الحكم، ثم الانفراد به على حساب هوية الوطن ومصالح أبنائه.
وشدد على أن فكر جماعة الإخوان فكر خطير لا يزال يتربص بالدولة المصرية، ويحاول العودة عبر نوافذ الإعلام المأجور، والمنصات التي تحترف صناعة الشائعات وتزييف الوعي، لافتًا إلى أن التصدي لهذا الفكر لا يكون فقط عبر الأمن أو القانون، بل أيضًا عبر التوعية والتثقيف، وتجديد الخطاب الديني، وتحصين الشباب من سموم التطرف.
وأشار إلى أن الشعب المصري، الذي قال كلمته بوضوح في 30 يونيو، لن يسمح بعودة تلك الجماعة المارقة تحت أي مسمى أو ذريعة، موضحًا أن ما تبثه الجماعة من أكاذيب وإشاعات هدفه ضرب الثقة بين المواطن ودولته، وإضعاف الروح الوطنية التي بنتها سنوات من العمل والإصلاح في ظل قيادة وطنية مخلصة.
وحذّر النائب تيسير مطر من تنامي حملات التشكيك الممنهجة التي تستهدف الإنجازات، وتقلل من قيمة المشروعات القومية، مؤكدًا أن هناك محاولات واضحة لضرب حالة الاستقرار التي تنعم بها مصر، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات السياسية القادمة، وتزايد التحديات الإقليمية في المنطقة.
ودعا رئيس حزب إرادة جيل جميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات، وتوحيد الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمًا لمشروع بناء الدولة الحديثة، وتعزيزًا لمسار التنمية الذي يشهده العالم كله، مشيرًا إلى أن اللحظة الراهنة لا تحتمل التراخي أو الصمت.
وأكد "مطر" أن الواجب الوطني يحتم على الجميع—أحزابًا، إعلامًا، نخبًا ومواطنين—أن يتعاملوا مع هذه المرحلة بما تستحقه من وعي ويقظة، لأن أي تفريط في وحدة الصف هو خدمة مجانية لأعداء الدولة في الداخل والخارج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.