الشرقية - فتحية الديبالإثنين، 16 يونيو 2025 12:45 م https://www.youtube.com/embed/NjdMYrHzlfQ تزخر غيطان الشرقية بقصص ملهمة لسيدات يشبهن فى ملامحهن سنابل القمح الذهبى، يقفن شامخات يتسلحن بالصبر والكفاح من أجل الانتصار على حياة مملوءة بالعقبات، يواجهنها بابتسامة الرضا، فى الصباح يعملن فى الحقول الزراعية، وفى الظهيرة خلايا نحل فى بيوتهن لتأدية المهام المنزلية ومتطلبات الأبناء. مع بزوغ خيوط الفجر تبدأ "صبحية" رحلتها فى العمل بالحقول الزراعية بمحافظة الشرقية، تبتسم فى وجه المعاناة متسلحة بالعزيمة والإصرار وكان عنوانها الكفاح والعمل على مدار 20 عاما، من الفجر حتى المغرب تعمل فى الحقول الزراعية بالشرقية تتحدى ظروفها الاقتصادية بابتسامة الرضا والعوض الجميل الذى تأمل أن تجده مستقبلا فى زيارة الأراضى المقدسة وتأدية العمرة، رحلة كفاح ملهمة للسيدة "صبحية ابراهيم قطب" المقيمة بقرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق، الحقول الزراعية شاهدة عليها، لمساعدة زوجها من أجل تربية أبنائهما الخمسة جانبا إلى جنب. وقالت "صبحية" ذات الـ49 عاما، إنها تعمل فى الأراضى الزراعية، منذ كانت تتقاضى أجر يومى 5 جنيهات، ولفتت إلى أن يومها يبدأ مع قرآن الفجر تستيقظ مع صوت الإذاعة، للعمل فى الحقول، بأجر يومى حاليا يتراوح من 150 إلى 200 جنيه حسب الزراعة المتواجدة، حيث فى فصل الصيف تكثر المحاصيل الزراعية والخضروات التى تحتاج أيادي عاملة عن فصل الشتاء. لخصت "صبحية" رحلتها فى العمل فى زراعة وجني الخير بالأراضى الزراعية،التى تزيد عن 20 عاما، أن أحلامها أنها تنحصر فى زيارة الأراضى المقدسة لتأدية العمرة، لكن وضعها المادي لا يسمح بذلك لمشاركتها فى تحمل مسئولية زواج أنبائها. صبحية-قطب الايادى-الناعمة-تحصد-الخير قصة-كفاح-بغيطان-الشرقية