في أول تعليق لها بعد الصدمة المؤلمة، نفت الفنانة التونسية لطيفة الشائعات التي أُثيرت حول وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقها نور الدين العرفاوي، مؤكدة أن وفاته كانت طبيعية، ناتجة عن أزمة قلبية مفاجئة، وحدثت وهو نائم في سريره بمنزله في تونس.
لطيفة تنفي وجود شبهة جنائية بوفاة شقيقها
وخلال مداخلة هاتفية مؤثرة عبر إذاعة "موزاييك" التونسية، كشفت لطيفة عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها، قائلة بصوت مفعم بالحزن: "أخويا كان ملاك العيلة.. قبل ما يتوفى بساعتين كان بيتكلم معانا وبيضحك، وكان بيتابع الأخبار، وكان قلبه حزين جداً على اللي بيحصل في فلسطين وغزة". وأضافت بصراحة: "ربنا يكتب لنا موتة زيه.. مات على سريره، وبدون أي ألم".
وشددت لطيفة على أن الروايات التي تحدّثت عن وجود ظروف غامضة حول الوفاة غير صحيحة على الإطلاق، مشيرة إلى أن بعض الأفراد بدأوا في تداول معلومات مغلوطة ومسيئة. وقالت: "أخويا كان قريب من البيت، وما ردش على التليفون، كسروا الباب لقوه على السرير.. ده اللي حصل بالضبط، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي بيقول ويكتب أخبار مش صحيحة".
ورداً على ما تم تداوله على بعض المواقع حول وجود آثار عنف أو ظروف غير واضحة، أصدرت عائلة الفقيد بيان يؤكد على أن الوفاة ناتجة عن أزمة قلبية مفاجئة، وأن الراحل لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية سابقة، وهو ما زاد من وقع المفاجأة وأثار البلبلة. وأشارت العائلة إلى أن النيابة التونسية فتحت تحقيقاً روتينياً نظراً لوفاته المفاجئة داخل المنزل، لكن لا توجد أي دلائل أو مؤشرات على وجود عنف أو تدخل خارجي.
رسالة وداع حزينة على منصات التواصل
وكانت لطيفة قد أعلنت عن وفاة شقيقها نور الدين عبر منشور مؤثر على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، نعت فيه شقيقها بكلمات تفيض حزناً وحنيناً: "أخويا في ذمة الله، الله يرحمك يا روحي ويغفرلك، الله يصبرنا على فراقك يا طيب، في جنة النعيم بإذن الله، يا غالي يا ملاك في صفة إنسان، الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين".
المتابعون تفاعلوا بقوة مع المنشور، مقدمين التعازي والدعوات بالمغفرة، وسط موجة من الدعم من جمهور لطيفة وزملائها في الوسط الفني، الذين شاركوا كلمات مؤازرة في هذه اللحظة الصعبة.
تأجيل الألبوم الجديد حداداً على الفقيد
قررت لطيفة تأجيل طرح ألبومها الغنائي الجديد بعنوان "قلبي ارتاح"، الذي كان مقرراً إصداره خلال الفترة المقبلة. وذكرت مصادر مقرّبة منها أن القرار جاء احتراماً لرحيل شقيقها، مشيرة إلى أن الموعد الجديد للإصدار لم يُحدَّد بعد، وقد يستغرق عدة أسابيع، لحين تجاوز العائلة هذه المحنة.
الألبوم المنتظر كان من المفترض أن يُشكّل عودة قوية للفنانة التونسية بعد غياب نسبي، ويتضمن تعاونات موسيقية مميزة مع عدد من الشعراء والملحنين في تونس ومصر، إلا أن الحداد غلّب كل شيء.
مراسم الجنازة.. والوداع الأخير في تونس
من جهتها، غادرت لطيفة القاهرة فور تلقيها خبر الوفاة، متجهة إلى تونس للمشاركة في مراسم الدفن وتلقي العزاء. وأعلنت العائلة أن الجنازة ستُقام غداً الثلاثاء 17 يونيو بعد صلاة الظهر في جامع السيدة بتونس العاصمة، على أن يُوارى جثمان الراحل في مقبرة سيدي عمر – منوبة، وهي ذات المنطقة التي تنتمي إليها الأسرة، كما أفادت مصادر مقربة من الفنانة أنها ستقيم عزاء آخر في القاهرة بعد عودتها، حرصاً منها على استقبال زملائها وأصدقائها الذين لم يتمكنوا من الحضور في تونس.
شاهدي أيضاً: شُبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.