لليوم الخامس على التوالي (الثلاثاء)، تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات، ما أثار مخاوف من تصعيد الحرب، خصوصا بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى «إخلاء طهران فورا»، وسط عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران.وعلى الرغم من الدعوات الإقليمية والدولية لوقف القتال، لا يظهر أي من الجانبين أي علامات على تخفيف حدة المواجهة العسكرية. وتؤشر عمليات إجلاء العواصم الغربية لرعايها إلى مزيد من التصعيد الذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين.وحضّت الصين عبر سفارتها مواطنيها على مغادرة إسرائيل في أسرع وقت ممكن، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر «موارد إضافية» في الشرق الأوسط لتعزيز «وضعيتها الدفاعية»، بحسب وزير الدفاع بيتر هيغسيث.وبدلت حاملة الطائرات «نيميتز» التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قرر مغادرة قمة مجموعة السبع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، دعا الجميع إلى إخلاء طهران فورا.وقال في منشور على منصته «تروث سوشال»: كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. وأعلن الحرس الثوري إطلاق الدفعة التاسعة من الهجمات المركبة بمسيرات وصواريخ والتي ستستمر بلا انقطاع حتى الفجر.وانطلقت صافرات الإنذار مرتين فجر الثلاثاء في مناطق عدة في إسرائيل، خصوصا في الشمال، بعدما أعلن الجيش أنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن في المرتين، أبلغ السكان بعد فترة وجيزة بأنه أصبح بإمكانهم الخروج من الملاجئ.ووفق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية.وفي مكان آخر، أجلت روسيا مواطنين من إيران. وذكرت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، عبر تليجرام، أن مجموعة من 86 شخصا تم إجلاؤهم إلى أذربيجان يوم السبت. وتم تنظيم عبور حدودي يوم الأحد لـ 238 روسيا آخرين، من بينهم عائلات دبلوماسيون. أخبار ذات صلة