في حديث صريح وعاطفي، تحدثت الممثلة التركية الألمانية مريم أوزرلي Meryem Uzerli عن محطات شديدة الخصوصية في حياتها، من طفولتها المليئة بالصعوبات، إلى تجربة الأمومة وتحول نظرتها إلى الحب والعلاقات الإنسانية، مؤكدة أنها تخوض معركة يومية لتمنح ابنتيها حياة أكثر استقراراً مما عاشته. مريم أوزرلي تتحدث عن طفولتها جاءت تصريحات أوزرلي خلال مقابلة أجرتها في برنامج ABtalks، مع الإعلامي أنس بوخش حيث أوضحت أنها نشأت في بيئة صعبة، عانت فيها من تحديات اقتصادية وضغوط نفسية أثّرت بشكل كبير على طفولتها. وقالت: "كنا نعيش ظروفاً قاسية، والحياة لم تكن سهلة أبداً. لهذا السبب أحرص اليوم على أن أقدّم لطفلتيّ لارا وليلي طفولة آمنة ودافئة، بعيدة عن الخوف والحرمان". شاهدي أيضاً: قبل عرضه غداً: أبرز المعلومات عن مسلسل "تذكر الحب" وسردت أوزرلي تفاصيل لحظة حاسمة في حياتها حين علمت بحملها الأول من حبيبها السابق رجل الأعمال جان ألتاش. أوضحت أنها فوجئت برفضه لهذا الحمل، بل وطلبه منها أن تُجهض الجنين. لكنها بعد تفكير طويل قررت الاستمرار في الحمل. وقالت: "لم أكن تائهة أو مترددة. كنت أعلم أنني اتخذت قرارات سريعة في علاقتي، لكنني شعرت أن هذا الكائن الصغير لا يستحق أن يُحرم من الحياة. امتنعت عن الإجهاض، واليوم أشعر أن لارا جاءت لتنقذني، فهي روح جميلة وجودها غيّر حياتي بالكامل". مريم أوزرلي توضح مفهومها للحب وعن مفهومها للحب، أوضحت أنها ترى في الحب الحقيقي مساحة آمنة للضعف، واحتواءً نابعاً من القبول غير المشروط. قالت: "أؤمن أن الحب هو أن تكون قادراً على أن تكون نفسك تماماً، دون خوف من أن يتم الحكم عليك أو التخلي عنك. هناك نوع من الحب العميق، الذي يراك بكل ما فيك، ويظل بجانبك. ما زلت أؤمن أنني سأقابل هذا النوع من الحب". ورغم شهرتها الواسعة في تركيا والعالم العربي، خاصة بعد أدائها الشهير لشخصية السلطانة هيام في مسلسل "حريم السلطان"، شددت مريم على أن الحياة خلف الكواليس لم تكن سهلة. تعرضت لصدمات كثيرة، وعلاقات عاطفية فاشلة، من بينها علاقتها بوالد طفلتها الأولى الذي تخلّى عنها أثناء الحمل، إلى جانب سلسلة من الارتباطات انتهت دون استقرار، وبعضها رافقته شائعات، مثل علاقتها بالإعلامي المصري باسل الزرو. مريم أوزرلي تثير الجدل بحملها الثاني وفي عام 2020، أثارت مريم جدلاً واسعاً بعد أن نشرت صوراً تُظهر حملها الثاني في أشهره الأخيرة، من دون أن تُعلن عن زواجها أو عن هوية والد الطفلة. ظهرت حينها ببطن بارز وإطلالة جريئة، ما عرّضها لموجة من الانتقادات، خاصة في ظل تكتمها على تفاصيل حياتها الخاصة. لكنها تحدثت عن الأمر قائلة: "ما يحدث في حياتي ليس من شأن أحد. أنا سعيدة بالقرارات التي اتخذتها، وأؤمن أن لكل إنسان الحق في عيش حياته بطريقته". وكانت قد نشرت صوراً لها أثناء الحمل عبر حسابها على إنستغرام، مستخدمة اللون الأحمر في إطلالة جريئة، ما أثار تساؤلات حول هوية شريكها، لكنّها رفضت الرد، مكتفية بالكشف عن جنسيته دون أي تفاصيل إضافية. كما صرحت في أكثر من مناسبة بأنها لا تشعر بالحاجة لتبرير خياراتها الشخصية لأي أحد. نشأة الفنانة مريم أوزرلي نشأت مريم أوزرلي في أسرة متعددة الثقافات، فهي ابنة لأب تركي من مدينة أورفا وأم ألمانية، وهي الصغرى بين أشقائها الثلاثة. تلك الخلفية الثقافية المختلطة انعكست في شخصيتها، وجعلتها أكثر مرونة وانفتاحاً، لكنها أيضاً تسببت في بعض الارتباك في مراحل عمرية مبكرة. ورغم جمالها اللافت، خضعت أوزرلي لعدد من عمليات التجميل، أبرزها ما يتعلق بإبراز عظام الوجه بتقنية "تكساس"، ما أثار بدوره موجة من الجدل حول تغيّر ملامحها. لكنّها برّرت الأمر برغبتها في تحسين شكلها، مشددة على أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل. شاهدي أيضاً: هاندا أرتشيل تتألق مع حبيبها هاكان سابانجي في فرنسا شاهدي أيضاً: بعد غياب 4 سنوات: فهرية أفجان تعود للدراما مرة أخرى شاهدي أيضاً: أوزجان دينيز يثير تفاعلا بكلمات أغنيته: ما علاقة شقيقه؟ شاهدي أيضاً: ذكاء بوراك أوزجيفيت الاستثماري يحقق له ثروة خيالية: التفاصيل