أثار وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير جدلا واسعا على المنصات الرقمية، بعد دعوته إلى إبلاغ الشرطة عن أي شخص يتابع قناة الجزيرة مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية الإيرانية. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، صباح أمس الخميس، بدء تسيير دوريات من الشرطة “لإيقاف بث وكالات توثق مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك وكالات أنباء كانت تنقل عبرها قناة الجزيرة بثا غير قانوني” حسب تعبيرها. وبدورها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الشرطة اعتقلت أحد المصورين بزعم أنه يصور لقناة الجزيرة. ويُحسب بن غفير على الجناح اليميني الأكثر تطرفا داخل إسرائيل، ويعد أحد كبار المستوطنين ومؤيدي سياسة الاستيطان، وتفرض عليه دول غربية عقوبات على خلفية اتهامات له بالتحريض ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. تأثير الجزيرة ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2025/6/19)- تعليقات كثيرة تفاعلت مع دعوة بن غفير لاعتقال من يشاهد الجزيرة. ومن بين تلك التعليقات، قال محمد في تغريدته “بث الجزيرة يعادل في تأثيره قوة تدمير الصواريخ، فهو يعري سوءتهم -لا سترها الله- ويكشف كذبهم”. وفي السياق ذاته، أشار تاج الدين أدم إلى “تصريحات بن غفير التي ادعى فيها بأن الجزيرة تسبب خطرا على إسرائيل” مضيفا “القناة التي تعطيك الصحيح وتكشف كل…