سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله مترئساً اجتماع اللجنة الوزارية العبدالله ترأس الاجتماع الـ15 للجنة متابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات الموقّعة مع الصين رئيس الوزراء: تحقيق المزيد من النتائج المثمرة لتسريع وتيرة الإنجاز بجميع المشاريع في إشارة قاطعة الدلالة على أن الحكومة تسابق الزمن للمضي قدما بالمشروعات التنموية التي يجري العمل فيها حاليا على طريق الخروج بها الى النور في أسرع وقت ممكن، ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله أمس اجتماعا للجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي الكويت والصين، وهو الاجتماع الذي يأتي بعد أسبوع واحد من آخر مماثل عقد الخميس الماضي. بحث الاجتماع الخامس عشر للجنة ـ الذي ترأسه العبدالله أمس ـ آخر مستجدات تنفيذ المشاريع التنموية التي تضمنتها مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، لا سيما التعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير، وفي مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة، والتعاون بشأن منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والتعاون في مجال التطوير الإسكاني، وفي مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وفي مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية. من جهته، قدم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وعضو ومقرر اللجنة الوزارية السفير سميح جوهر حيات شرحا مفصلا حول آخر تقارير المتابعة مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية من جهة ومع الحكومة الصينية من جهة أخرى والخاصة بإجراءات تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الحكومتين. ووجّه سمو رئيس مجلس الوزراء اللجنة بمتابعة التوصيات المكلفة بتنفيذها والعمل على التنسيق بين أعضاء اللجنة لتحقيق المزيد من النتائج المثمرة في سبيل “تسريع وتيرة الإنجاز بجميع المشاريع”. من جهة أخرى، زار سمو الشيخ أحمد العبدالله أمس مقر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، واطلع على عرض مرئي قدمته كوادر المؤسسة حول رؤية المؤسسة المستقبلية، متضمنا استعراضا للأنشطة والتوجهات المتوافقة مع ستراتيجيتها للأعوام (2025 – 2029). وأشاد رئيس الوزراء بجهود الكوادر الوطنية الدؤوبة في المؤسسة وسعيهم الى الاستثمار في التكنولوجيا والعلوم ومواكبة التطور والابتكار في سبيل إبراز الوجه الحضاري للكويت.