تعامدت شمس الظهيرة أمس على عدد من معابد المصرية القديمة بصعيد مصر، إيذاناً ببداية فصل الصيف بحسب التقويم المصري القديم. وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية أيمن أبوزيد، إن الظاهرة التي تتزامن مع يوم الانقلاب الصيفي في كل عام، تُمكّن زوّار معبدي رمسيس الثالث، والمعبود بتاح بمدينة الأقصر التاريخية، ومعابد إدفو في أسوان، ودندرة في غرب قنا، وأبيدوس في سوهاج، وهيبس في الوادي الجديد، من رؤية تلك الظاهرة التي تأتي ضمن عشرات الظواهر الفلكية التي تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة، والتي تمكّن فريق من الباحثين المصريين من رصد وتوثيق أكثر من 22 ظاهرة منها. وأضاف أن ظاهرة تعامد شمس الظهيرة على عدد من المعابد المصرية القديمة، تتكرر في مثل هذا اليوم من كل عام، وتتزامن مع ما يُعرف بيوم الانقلاب الصيفي. وأشار إلى أن مجموعة معابد الكرنك بوجه عام ومعبدي الملك رمسيس الثالث، والمعبود بتاح بوجه خاص، من أكثر المعابد القديمة في العالم ارتباطاً بالانقلاب الصيفي. وأوضح أن معابد الكرنك ارتبطت فلكياً ببعض فصول العام، ومنها فصل الصيف الذي تزيد فيه ساعات النهار، وتقل فيه ساعات الليل، كاشفاً عن أن المصري القديم استخدم الضوء في تحديد مواعيد الفصول، وبالتالي تحديد أيام الأعياد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App