أعلن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (ِالشاباك)، اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، استعادة جثث رهينتين وجندي من قطاع غزة ، وذلك خلال عملية نفذت الليلة الماضية. وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن استعادة جثث كل من عوفرا كيدار، ويوناتان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفينسون، الذين اختُطفوا من كيبوتس بئيري خلال هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب المعلومات التي نشرها الجيش، فإن عوفرا كيدار، البالغة من العمر 71 عاما، قتلت خلال الهجوم المفاجىء الذي نفذته حركة حماس على كيبوتس بئيري، حيث تم اختطافها بعد مقتل زوجها شموئيل في منزلهما في ذات اليوم. كما أشار البيان إلى أن يوناتان سمرانو (21 عاما) قتل هو الآخر خلال معركة "طوفان الأقصى" على يد عناصر من حركة حماس، بعد أن تم اختطافه من نفس الكيبوتس. أما الرقيب أول شاي ليفينسون (19 عامًا)، فقد قاتل ضمن طاقم دبابة في كتيبة "عوز" صباح ذلك اليوم، قبل أن يقتل خلال المعارك ويختطف جثمانه أيضا إلى داخل قطاع غزة. وتمت العملية استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة جمعها الشاباك وفرع المخابرات في الجيش، بمشاركة قوات من القيادة الجنوبية وفرقة غزة. وبعد استعادة الجثث، جرى التأكد من هويات القتلى من خلال عمليات فحص أجرتها شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، قبل أن يتم إبلاغ عائلاتهم وسكان كيبوتس بئيري بالنبأ. وأكد الجيش في ختام بيانه أنه سيواصل العمل بكافة الوسائل الممكنة من أجل إعادة جميع المختطفين إلى ذويهم، أحياء كانوا أو أمواتا. نتنياهو يُعقب ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : "في عملية مشتركة نفذها الشاباك والجيش استعدنا جثامين 3 من المختطفين كانوا محتجزين في قطاع غزة". وأضاف نتنياهو في تصريحات له، أن العمل على إعادة المختطفين متواصل بالتوازي مع العملية ضد إيران. ووجه نتنياهو في بيانه الشكر إلى قادة ومقاتلي الجيش والشاباك، مشيدا بـ"تصميمهم وشجاعتهم في تنفيذ هذه المهمة المعقدة والناجحة". وأكد أن "الجهود لإعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وهي تسير بالتوازي مع الحملة العسكرية والسياسية ضد إيران"، مضيفا: "لن يهدأ لنا بال حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياء أو أمواتا". المصدر : عرب 48