يعرض الفيلم الوثائقي المصري رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان في عرض حصري يوم الثلاثاء 24 يونيو الساعة 5:30 مساءً، في مدينة لندن الإنجليزية وذلك تخليدًا لإرث الدكتور محمد عبد الله دراز، الشخصية الرائدة في الفلسفة الإسلامية. يُقام هذا الحدث لكبار الشخصيات، حيث سيحضره سفير مصر في لندن وزوجته، بالإضافة إلى القنصل العام وزوجته، كما دُعيت شخصيات بارزة أخرى في لندن، إضافةً إلى ذلك، سيصل عدد من أحفاد الشيخ دراز لحضور الحدث من بينهم نهى الخولي. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أسوان لأفلام المرأة وحصد جائزتين، هما جائزة رشيدة عبد السلام (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الطويلة)، وجائزة الاتحاد الأوروبي لأحسن فيلم يورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في مسابقة اليورورمتوسطي، كما شهد عرضًا تجاريًا ناجحًا للغاية بسينما زاوية حيث استمر قائمًا لأكثر من 3 أسابيع. الفيلم من إخراج ماجي مرجان وتشاركها الكتابة تغريد العصفوري وقام بمونتاج الفيلم أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر. يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبد الله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبد الله دراز: عالم أزهري، وأب محب، و داعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح. تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله. على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.