استأنفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حملتها التوعية، والتي من شأنها بناء ورفع الوعي بدور الهيئة التنظيمي والرقابي على كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، وكذلك الرد على الشائعات المنتشرة إبان المستجدات المتسارعة للأحداث الإقليمية الجارية.استهل اللقاء بعرض تقديمي للهيئة من خلال الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، تناولت من خلاله نشأة الهيئة، ودورها ومسؤولياتها، مؤكدة أن الوعي من أهم التحديات التى واجهت الهيئة منذ سنوات، وتم تذليل هذا التحدي من خلال إجراء شراكات مستمرة مع الجهات الوطنية المعنية، وعلى رأسهم مكتبات مصر العامة.كما استطردت الحديث حول الوضع الاشعاعي داخل جمهورية مصر العربية، للرد على الشائعات المنتشرة من خلال المصادر الغير متخصصة والقنوات غير الرسمية، مؤكدة ما أصدرته الهيئة في بيانها الصادر صباح اليوم، أن جمهورية مصر العربية بعيدة عن أي تأثير نتيجة مستجدات الأحداث الإقليمية الجارية، وأن الهيئة تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، كما جددت مناشدتها للسادة المواطنين باستقاء المعلومات من البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.جاء ذلك بحضور السفير محمد رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد أمان، منسق عام مكتبات مصر العامة على مستوى الجمهورية، وضابط الاتصال مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والأستاذة رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة- المركز الرئيسي بالقاهرة الكبرى، والأستاذ رامي عفيفي، كبير أخصائيي التواصل الاستراتيجي والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية وضابط الاتصال مع مكتبات مصرالعامة، والأستاذ محمود جودة، كبير أخصائيي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، وفريق عمل المكتبة، وروادها الكرام.