أشادت المطربة عبيدة خلال لقائها بتليفزيون اليوم السابع بالمخرجة بتول عرفة، قائلة: "كنت أحب أعمالها قبل أن أتعرف عليها شخصيًا، فهي مخرجة كبيرة وكل أعمالها تتحدث عنها، وأرى أنها من المخرجين الذين أحدثوا طفرة حقيقية في مجال الكليبات، وأنا سعيدة جدًا بالتجربة معها، وأعتقد أنه سيكون من الصعب علي العمل مع مخرج غيرها بعد هذه التجربة”. وعن اختيار بودابست لتصوير الكليبين، قالت عبيدة: اخترنا بودابست لأن بطلة الكليب مغتربة، وهذه المدينة تجمع بين الجمال والصناعة، فهي أشبه بمتحف مفتوح، شوارعها ومبانيها رائعة، وكل زاوية فيها تصلح لتكون خلفية مذهلة. التجربة كانت مرهقة ومتعبة، لكنها تستحق". وأضافت عبيدة أن أغنيتها المفضلة بين الأغنيتين هي "كام فراق"، قائلة: "لأنها كانت البداية، وشعرت بتأثيرها العميق منذ اللحظة الأولى"، كما كشفت عن رحلتها لإقناع والدها الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد بالسماح لها بالغناء، قائلة: "استغرقت سنوات لإقناعه، هو حبيب عمري، ولا أستطيع أن أغضبه، لكن في النهاية وافق، وكان ذلك حلمًا تحقق” وطرحت المطربة عبيدة برومو كليبين غنائيين عن قصة واحدة من جزأين، وهى الفكرة التى تقدم لأول مرة بتوقيع المخرجة المصرية بتول عرفة، وإنتاج لايف ستايلز ستوديو، وقد تم تصوير الكليبن في بودابست، وهما: كليب أغنية "كام فراق"، من كلمات إبراهيم محمد، وألحان أحمد أنور، وتوزيع الكشكي، وإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز وكليب أغنية "قلبي دليل"، من كلمات خالد فرناس، وألحان كريم فتحي، وتوزيع إسلام غلاب، وبإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز أيضًا. يجمع الكليبان بين الدراما والغناء فكل منهما يكمل الآخر، فبينما تتناول أغنية "كام فراق" معاناة بطلة القصة مع الغربة من الوحدة والابتعاد عن الأهل، والتحديات التي تواجهها في بلد أوروبي يختلف كليًا عن البيئة العربية، تعكس الأغنية الثانية "قلبي دليل" قصة الحب التي جمعتها بحبيبها في الغربة بفضل الصدفة.