كتبت نور علي - نورا فخري - محمود حسينالإثنين، 23 يونيو 2025 04:40 م في إطار التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة، وسعيها إلى ترجمة هذه الأهداف إلى رؤية وطنية طموحة تتمثل في "رؤية مصر 2030"، جاء أداء مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق متناغما مع هذه الأهداف، ليؤدي دوره كمؤسسة تشريعية واستشارية تسهم بفاعلية في دعم جهود الدولة نحو مستقبل أكثر استدامة. وأكد مجلس الشيوخ، في تقريره عن أعمال الفصل التشريعي الأول، أن المجلس انطلق من إيمان راسخ بأن التنمية المستدامة لم تعد خيارا، بل التزاما وطنيا تتقاطع فيه مهامه مع المحاور الستة الرئيسية التي وضعتها الدولة كأولويات استراتيجية تشمل: العدالة، والمشاركة، والاستدامة، والحوكمة الرشيدة، والنمو الاقتصادي، والتنمية البشرية. وقد تجسد دور المجلس من خلال تقديم الرأي الرشيد، وسن التشريعات المتوازنة، وإجراء الدراسات المعمقة التي تمكن الدولة من بلوغ غاياتها الكبرى في التنمية الشاملة، بما يعزز من مكانة مصر إقليميا ودوليا، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة. ويأتي ذلك ضمن دور مجلس الشيوخ كبيت خبرة وطني، يعمل في تكامل تام مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع، وتحويلها إلى سياسات وتشريعات ملموسة تُحدث فارقا في حياة المواطنين.