متابعة بتجــرد: في مقابلة صريحة وحافلة بالتفاصيل مع الإعلامي خالد فرج عبر برنامج “Mirror” على يوتيوب، فتحت النجمة نيللي كريم قلبها للحديث عن أبرز المحطات المؤلمة والمصيرية في حياتها، من بينها تعرضها لتهديد بالقتل، وتشخيص طبي خاطئ كاد أن يُنهي مشوارها الفني، إضافة إلى رأيها في الخلاف القضائي القائم بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
حادث صادم في سن المراهقة
روت نيللي حادثة وقعت في مراهقتها حين كانت في الـ17 من عمرها، حيث تزوجت سرًا من زوجها الأول دون علم عائلتها، ما تسبب في صدام عنيف مع شقيقها الذي هدّد بقتل زوجها. وردًّا على تهديده، قامت نيللي بتصرف متهور تسبب في انقلاب سيارة شقيقها، واصفةً الحادث بأنه نتج عن تمرد واندفاع في سن صغيرة.
وأشارت إلى أن زواجها في هذا العمر كان نتيجة بحثها عن الأمان العاطفي بعد فقدان والدها، مؤكدة: “لو بابا كان عايش، ماكنش ممكن يسمح بالزواج، لأني كنت صغيرة ومش ناضجة”.
ورم خطير وتشخيص طبي خاطئ
كشفت نيللي أنها عاشت تجربة صحية صادمة قبل أربع سنوات، بعدما عانت من آلام مستمرة في وجهها، وتم تشخيص حالتها خطأ على أنها التهابات في الأذن، بينما كانت مصابة فعليًا بـ ورم بطول 10 سم في الوجه.
وأضافت أنها قررت السفر إلى الولايات المتحدة لإجراء العملية، وهناك أصرّت على مقابلة الجراح قبل العملية، لتخبره بأنها ممثلة، وأن أي أثر في وجهها قد يهدد مسيرتها، ما دفع الفريق الطبي لتأجيل الجراحة يوماً واحدًا والتنسيق مع طبيب تجميل لضمان عدم ترك أي أثر.
وتابعت: “صحيت من حلم حسيت فيه إني بموت، وده خلاني أراجع كل الفحوصات. والحمد لله خرجت من العملية بدون أثر… كانت تجربة صعبة وعدت بستر من ربنا”.
عن أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز
لأول مرة، كشفت نيللي كريم عن وجهة نظرها في الأزمة المتصاعدة بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز، مؤكدة أنها زارت الراحل في أيامه الأخيرة بمنزله، ووجدت بوسي إلى جواره، وقالت: “أنا ماشوفتهاش غير معاه، في بيته، في القاهرة، وفي الساحل”.
كما أضافت أنها كانت شاهدة على اللحظات الصعبة التي مرت بها بوسي مع زوجها أثناء عودته من رحلة العلاج في فرنسا، متمنية انتهاء الخلافات احترامًا لروح الفنان الكبير: “نفسي الخلافات دي تخلص، علشان الأستاذ محمود عبد العزيز يرتاح في مكانه”.
شخصية مغامرة… وأسرار لا تُنسى
اختتمت نيللي اللقاء بوصف نفسها بأنها مغامرة بطبعها، قائلة: “مبحبش الأمور العادية، لازم يبقى فيه أكشن”، مضيفة أن كثيراً من القرارات التي اتخذتها كانت تندرج تحت “التمرد”، لكنها لا تندم عليها، بل تعتبرها تجارب شكلت شخصيتها الحالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.