كتبت إسراء بدر
الثلاثاء، 24 يونيو 2025 03:21 ماختارت جماعة الإخوان الإرهابية أرض سيناء لتكون بؤرة جغرافية لضخ العناصر الإرهابية والمتطرفة لتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت المرتكزات الأمنية وكمائن الشرطة في مدينة العريش والشيخ زويد، وكان من بين هذه الهجمات ما يلي:
استهداف كمائن لقوات الشرطةنفذت الجماعة الإرهابية 3 هجمات استهدفت كمائن لقوات الشرطة في مدينة أبو زنيمه وحي الأحراش وإدارة الأمن بالعريش؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط بإدارة الأمن المركزي بالعريش، وتفجير قطاع الأمن المركزي بحي الأحراش في مدينة رفح بقذائف “أر بي جي”.
هجوم رفح الأولفي 17 رمضان عام 2012، استهدفت العناصر الإرهابية كمين أمني أسفر عن استشهاد 16 جنديا وضابطاً، وتتابعت الهجمات الإرهابية على الكمائن الأمنية بسيناء حتى نهاية عام 2012.
حادثة اختطاف الجنودفي مايو 2013 قبل شهرين من عزل مرسي، تم اختطاف 7 جنود من القوات المسلحة والشرطة في العريش، وقد حمل هذا الهجوم في طياته شواهد واضحة على وجود حالة من التنسيق والتعاون الوثيق بين الإخوان والجماعات والتنظيمات الإرهابية، وهو ما تبيّن في ثنايا حديث مرسي في أعقاب حادث الاختطاف؛ حيثُ طالب الأخير في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية قوات الجيش بضرورة الحفاظ على “حياة الخاطفين والمخطوفين” خلال قيامها بتنفيذ عمليات البحث عن المختطفين وتحريرهم، وهو الأمر الذي أكد وجود علاقة بين الجماعة وتلك التنظيمات الإرهابية.
هجوم رفح الثانيرداً على عزل محمد مرسي في عام 2013 توالت الهجمات الإرهابية التي استهدفت المقرات الأمنية لقوات الجيش والشرطة، وخلفت 55 شهيداً حتى نهاية 2013، وكان أكثرها دمويًة “عملية رفح الثانية” التي استهدفت فيها العناصر الإرهابية حافلتين تقل الجنود من إجازاتهم إلى معسكراتهم بشمال سيناء؛ مما أسفر عن استشهاد 25 جندياً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.