كتبت إيمان علي

أكد حزب الوعي، التزامه الكامل بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لمجلسي النواب والشيوخ، انطلاقًا من رؤية وطنية شاملة تستهدف إعادة الاعتبار للعمل النيابي في مصر، وتقديم نموذج حديث للنائب العصري وهو النائب المرتبط بقضايا المواطنين، والمعبر عن طموحاتهم، والواعي بمسؤولياته التشريعية والرقابية، وباعتبارات الأمن القومي.

وأعلن الحزب، عن فتح أبوابه أمام جميع الكفاءات الوطنية المستقلة من أبناء الشعب المصري الراغبين في الترشح على المقاعد الفردية، سواء من خلال الانضمام المباشر للحزب أو عبر التنسيق والتحالف، مع الحفاظ على صفتهم المستقلة، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى اختيار الأجدر والأكثر كفاءة لخدمة الوطن، بعيدًا عن منطق الاصطفاف الشكلي أو التمثيل العددي المجرد.

وشدد الحزب على إيمانه بأن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا من نوعية جديدة تتمثل في نواب من الناس، وإلى الناس، ويعبّرون عن الناس؛نواب يمتلكون الوعي السياسي، والكفاءة التشريعية والرقابية، والفهم العميق لتحديات الدولة والمجتمع؛ ونواب قادرون على التأثير الإيجابي داخل البرلمان وخارجه.

ومن هذا المنطلق، دعا الحزب جميع الشخصيات الوطنية الراغبة في الترشح على المقاعد الفردية، في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، سواء لانتخابات مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ممن تتوفر لديهم مقومات الكفاءة والنزاهة والخبرة والاستقلالية، إلى التواصل المباشر مع الحزب عبر مقراته في المحافظات، أو من خلال قنواته التنظيمية المعتمدة، للانضمام إلى مشروع وطني جامع يهدف لإعادة تشكيل المشهد النيابي على أسس حديثة ومسؤولة.

وأكد الحزب أن باب التعاون مفتوح أمام جميع القوى الوطنية، من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وشخصيات عامة، بهدف بناء قاعدة سياسية تشاركية تُعلي من المصلحة الوطنية، وتؤسس لتحالفات انتخابية أو سياسية تقوم على الكفاءة والتكامل، لا على المحاصصة أو الاعتبارات الشكلية.

كما أعلن حزب الوعي استعداده الكامل لدعم المرشحين المستقلين الأكفاء في الدوائر التي لن يخوض فيها المنافسة بشكل مباشر، أو خلال جولات الإعادة التي لا يكون فيها أي من مرشحي الحزب طرفًا، وذلك من خلال تقديم الدعم السياسي والتنظيمي والإعلامي عبر قواعده الحزبية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن اختيار الأفضل للمواطنين هو هدف وطني لا يتوقف عند الانتماء الحزبي.

وجدد الحزب التأكيد على أن رؤيته للعمل السياسي والبرلماني تستند إلى منهج علمي ومؤسسي واحترافي، وأنه يعمل على بناء تجربة حزبية نزيهة ومسؤولة ومنفتحة على جميع أبناء الوطن، تجربة تحترم المجتمع، وتخدم الدولة، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.