كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن طريقة التعليم الجديدة في مصر تعتمد على 4 محاور رئيسية هي "ابتكر، احلم، صمم، نفذ وشغل"، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات وتصنيفات متعددة تُستخدم لتقييم أداء الجامعات وتحديد أفضلية كل جامعة عن الأخرى.

وأعلن عاشور، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء"dmc  عبر قناة  dmc، عن إجراء المجلس الأعلى للجامعات لأول مرة استبيانًا موسعًا لقياس مدى رضا الطلاب عن العملية التعليمية، يشمل تقييم البرامج الدراسية وأداء أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى معدلات التوظيف ونوعية الوظائف التي يشغلها الخريجون.

وأوضح الوزير أن مصر تضم 128 جامعة، بينها 12 جامعة أهلية صدر لها قرار تشغيل مؤخرًا من رئيس الجمهورية، فضلًا عن 24 جامعة أهلية أخرى منبثقة من الجامعات الحكومية.

وأشار إلى أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم البحث العلمي والارتقاء بتصنيفات الجامعات المصرية عالميًا، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا محوريًا في هذا المجال، ولفت إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في عدد من التصنيفات العالمية، من بينها تصنيف "شنغهاي"، حيث جاءت كلية الطب بجامعة القاهرة في المرتبة 179 عالميًا من بين أكثر من 30 ألف جامعة.

وفي إطار جهود تدويل التعليم، أوضح عاشور أن 125 ألف طالب وافد يدرسون حاليًا في مصر، قدموا من 117 دولة مختلفة، مشيرًا إلى توقيع 40 بروتوكول تعاون مع أشهر جامعات فرنسا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة، من بينها 30 جامعة تمنح شهادات مزدوجة.

وشدد الوزير على أهمية تصدير التعليم من خلال جذب الطلاب الدوليين، أو بفتح فروع للجامعات المصرية في الخارج، لافتًا إلى وجود اهتمام متزايد بالاستفادة من إمكانيات الأقاليم المختلفة في مصر من خلال الجامعات، سواء عبر البحث العلمي أو المشروعات التطبيقية، مشيرًا إلى أن أكبر محطة طاقة شمسية في العالم مثال على هذا التوجه.

في السياق، أكد وزير التعليم العالي أن الضبعة تضم برامج تعليمية جديدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في مجالات الطاقة النووية، في إطار التوجه القومي نحو التوسع في التخصصات المستقبلية وربط التعليم بسوق العمل الفعلي.