03:46 ص
الخميس 26 يونيو 2025
كتب – محمد جعفر:
يُطلق بعض الباحثين في العلاقات الدولية مصطلح “أيام الحمائم” على الفترات التي تشهد هدوءًا نسبيًا أو تواصلاً دبلوماسيًا خلف الكواليس بين أطراف متصارعة، رغم تصاعد الأحداث علنًا.
ووفقًا للدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر وأستاذ علم الاجتماع، في كتابه “الحمائم والصقور والنعام”، فإن مصطلح “الحمائم والصقور” مكون من شقين أولهما “الحمائم” وهي تعكس ما يُعرف بسياسة ضبط النفس الاستراتيجي والاعتدال، على عكس الشق الثاني للمصطلح وهو وصف “الصقور” الذي يشير إلى التشدُّد واستخدام القوة.
وقبل أن تتوقف الحرب بين إيران وإسرائيل بشكل مفاجئ، كانت الأوضاع في الإقليم تنذر بانفجار واسع، وشهدت المنطقة حالة من التوتر الشديد، رافقها تبادل مكثف للضربات والتصريحات النارية، إلا أن هناك ثمة أمور ما كانت تدور خلف الكواليس، لتخفيف التصعيد أو ربما للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الأيام الخمسة الأخيرة التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار، جرت تحركات غير معلنة تُرجمت لاحقًا على أنها قد تكون مؤشرات واضحة على أن نهاية الحرب قد كُتبت قبل إطلاق الصاروخ الأخير، ويُعزز ذلك ما أشار إليه…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.