كتب محمد عبد الرازقالخميس، 26 يونيو 2025 03:00 م اختتمت مؤسسة "أبو هشيمة الخير"، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فعاليات الموسم الثالث من مسابقة أبو هشيمة للمشروعات الناشئة، خلال حفل ختامي مميز عُقد في أجواء احتفالية مشحونة بالإبداع والطاقة الشبابية، وبحضور نخبة من القيادات الوطنية المؤمنة بريادة الأعمال ودور الشباب في تحقيق التنمية. شرف الحفل الختامي بالحضور الكريم لكل من: معالي الدكتور خالد عبد الغفار – نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة المهندسة غادة لبيب – نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس خالد عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي النائب أحمد أبو هشيمة – عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني باسل رحمي – الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الدكتور رأفت عباس – نائب الرئيس التنفيذي بجهاز تنمية المشروعات وقد أكد الحضور خلال كلماتهم على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتوفير البيئة الداعمة للأفكار الابتكارية، وضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم ريادة الأعمال، خاصة في ظل ما تقدمه مؤسسات التحالف الوطني من نماذج تنموية جادة ومستدامة. جاء تنظيم هذا الموسم من المسابقة في إطار عمل مشترك بين مؤسسة "أبو هشيمة الخير" وجهاز تنمية المشروعات، في ضوء تكامل الجهود داخل مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتمكين الشباب من إطلاق مشروعات ناجحة تُسهم في دعم الاقتصاد المحلي. قدّم الشباب المشاركون في الموسم الثالث نماذج ريادية مبتكرة، تنوعت بين مجالات التكنولوجيا، والصناعة، والخدمات المجتمعية، ما يعكس إمكانات كبيرة تستحق الدعم والتطوير. وتُعد المسابقة منصة حقيقية لاكتشاف وتمكين رواد الأعمال في مصر. وتواصل مؤسسة "أبو هشيمة الخير" دورها الفعال داخل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال مبادرات نوعية تستهدف تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتحفيز ريادة الأعمال، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة لدعم اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة في مختلف المحافظات. واختُتمت الفعاليات بالإعلان عن انطلاق التحضير لـالموسم الرابع من المسابقة، الذي سيُقام بشراكة دولية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، في خطوة جديدة نحو تعزيز التنافسية العالمية، ونقل الخبرات الدولية، وفتح آفاق أوسع أمام رواد الأعمال المصريين للانطلاق نحو أسواق جديدة.