07:57 م
الخميس 26 يونيو 2025
كتب – محمد شعبان:
قبل أيام ضجت أركان البيت بضحكة صغيرين، واليوم تحول إلى مسرح جريمة يسوده الصمت. طفلان أكبرهما 5 سنوات عثر عليهما جثتين مكبلين على الأرض وعليهما آثار تعذيب
نهاية مرعبة لطفلين في جريمة هزت القلوب قبل العقول، لم تكن هناك صرخات ولا آثار اقتحام، فقط طفلان في عمر الزهور، وُجدا جثتين هامدتين في ممر شقة مغلقة، وأثار العنف واضحة على جسديهما.
الأب عاد إلى منزله ليواجه أبشع مشهد يمكن لإنسان أن يراه، أما الأم فكانت غائبة، بلا أثر. دقائق قليلة كانت كفيلة بتحويل الحزن إلى لغز، والشكوك إلى تحقيقات، والكتمان إلى مطاردة بدأت في العمرانية وانتهت على ضفاف النيل.
أمام رجال المباحث أدلى الأب المكلوم بأقواله لما جرى في اليوم المشؤوم. قبل عودته للمنزل اتصل بزوجته فوجد هاتفها مغلقًا ومع عودته وجد الباب مفتوحا وطفليه على الأرض.
مشهد لا يصدقه عقل أفقد العامل العشريني صوابه، خارت قواه وكاد يسقط مغشيًا عليه من هول الفاجعة، للوهلة الأولى ظن أن سارقا وراء الجريمة، لكن اختفاء الزوجة أثار شكوكه بسيناريو مرعب.
رئيس المباحث سأله بشكل واضح عن وجود أي خلافات بينه وبين زوجته فاجابه برد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.