ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن وكلات الاستخبارات الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في تحديد مصير نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية. وباتت هذه الكمية من المادة النووية محل اهتمام عالمي متزايد، وسط تضارب المعلومات حول ما إذا كانت طهران قد قامت بنقلها إلى مكان آمن قبيل القصف أم لا. وبحسب الصحيفة، فإن منشأة نطنز النووية التي كانت أحد أهداف الغارات، تعرضت لأضرار جزئية، لكن تقارير الاستخبارات لم تؤكد ما إذا كانت هذه الأضرار قد شملت المناطق التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم. وأكدت مصادر أمريكية للصحيفة أن “الأجهزة الاستخباراتية لم تصل بعد إلى استنتاج حاسم بشأن ما تبقى في حوزة إيران من هذه المادة الخطيرة”. البنتاجون ينفي امتلاك أدلة على نقل المخزون من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هجسيث خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، أن وزارة الدفاع لم تتلق أي تقارير تشير إلى أن إيران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم قبل تنفيذ الغارات الجوية. وقال: “لم أطلع على أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن شيئًا من المواد النووية غادر المواقع المستهدفة”، مشيرًا إلى أن الصور والبيانات…