سياسة / اليوم السابع

البابا تواضروس الثانى ينعى شيخ كهنة بني سويف القمص توما عشم

في جو من الحزن الممزوج بالإيمان والرجاء في القيامة، نعى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأب القمص توما عشم، شيخ كهنة إيبارشية بني سويف، وكاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بأبوصير مركز الواسطى، الذى رحل عن عمر ناهز ٨٩ عامًا بعد حياة ملؤها الخدمة والأمانة والاتضاع.

خدمة كهنوتية قاربت الستة عقود
وُلد الأب الراحل فى الأول من مارس عام 1936، ورسم كاهنًا على مذابح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الثالث من يونيو عام 1966، على يد الراحل الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف الأسبق. وخلال أكثر من ٥٩ عامًا من الخدمة الكهنوتية، ظل الأب الراحل مثالًا للراعي الأمين والخادم المحب لشعبه، المعروف بحكمته ووداعته وبساطته.

ونال رتبة القمصية في الخامس عشر من مايو عام 1989، تكريمًا لخدمته المثمرة، حيث خدم في رعاية أبناء كنيسة مارجرجس بأبوصير بكل محبة وحنان، وكان سندًا لأبناء المنطقة، وملجأ للمتألمين وطبيبًا للقلوب.

صلاة التجنيز بمشاركة أسقفية بني سويف
ومن المقرر أن تُقام صلوات الجناز على جثمان القمص توما عشم، غدًا السبت 27 يونيو، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بكنيسته في أبوصير، بحضور نيافة الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، ومجمع كهنة الإيبارشية، إلى جانب عدد كبير من الشعب وأبنائه الروحيين ومحبيه من كل ربوع المحافظة.

البابا يقدم تعزية محبة لشعب الكنيسة
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء إلى الأنبا جبريال، أسقف إيبارشية بنى سويف، وإلى مجمع كهنة الإيبارشية في نياحة شيخهم الوقور، كما عزّى أسرته المباركة، وخصوصًا نجله القس هدرا توما، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بكوم أبو راضي، مركز الواسطى، وإلى جميع محبي الأب الراحل من أبناء الكنيسة.

وأكد قداسة البابا في تعزيته أن الكنيسة القبطية فقدت واحدًا من أعمدة الرعوية والخدمة الكهنوتية الصادقة، طالبًا للقمص توما الراحة والنصيب والميراث مع مصاف الكهنة القديسين، والأربعة والعشرين قسيسًا في فردوس النعيم.

رمز من رموز الحكمة والصلاة
ظل القمص توما عشم حتى أيامه الأخيرة متمسكًا بروح الصلاة والتسبيح وخدمة الأسرار المقدسة، وكان محبًا للكتاب المقدس ولخدمة الفقراء، كما تميز بعلاقة قوية مع جموع الأقباط في الريف الذين رأوا فيه أبًا ومعلّمًا وناصحًا.

برحيل هذا الأب المبارك، تطوي الكنيسة صفحة من صفحات الرعوية النقية في إيبارشية بني سويف، ويبقى إرثه الروحي ًا على أمانته وبذله لأجل الكنيسة وشعبها.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا