أقام بيت ثقافة صدفا بأسيوط احتفالية بمؤسسة الجمهورية الجديدة، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بذكرى ثورة 30 يونيو، في إطار برنامج وزارة الثقافة.

افتتحت الاحتفالية بالسلام الوطني، وألقى أحمد عاطف مدير بيت ثقافة صدفا كلمة ترحيبية بالحضور، استعرض فيها جهود الهيئة في تنمية الوعي المجتمعي، مؤكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يعكس تقدير الشعب المصري لما تحقق من إنجازات في ظل ثورة أعادت للوطن هويته ومساره.

وتنوعت الفقرات ما بين كلمات توعوية سلطت الضوء على دلالات الثورة وأثرها في المسار السياسي والاجتماعي المصري، إلى جانب محاضرة تثقيفية ألقاها محمود مختار من مديرية التربية والتعليم، تناول خلالها أسباب ثورة 30 يونيو، ودور الشعب في استعادة قراره الوطني، وتصحيح مسار الدولة نحو الجمهورية الجديدة.

وأكد مختار أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل محطة فارقة في تاريخ الوطن، وميلادا جديدا لدولة تسعى للنهضة الشاملة، داعيا إلى ترسيخ قيمها في وجدان الأجيال الجديدة، حفاظا على مكتسباتها واستكمالا لمسيرتها.

كما تضمن البرنامج فقرات شعرية وغنائية وطنية، قدمها الشاعران علي هريدي ومحمد رمضان، إلى جانب عروض فنية ومشاركات من عدد من المواهب الشابة من أبناء صدفا.

أقيمت الاحتفالية بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهدت حضور علاء عبد الرحيم رئيس مركز ومدينة صدفا، والشيخ محمد جابر من أوقاف أسيوط، والقس ويصا راعي كنيسة الأنبا بشاي، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية بأسيوط.

نفذت الفعالية ضمن برنامج فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وجاءت في سياق برنامج حافل تنظمه هيئة قصور الثقافة، احتفالا بذكرى الثورة تستمر فعالياته لمدة أسبوع في جميع محافظات الجمهورية، تأكيدا على دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء، من خلال أكثر من 200 فعالية، تتنوع بين معارض للكتب ومعارض فنية وورش إبداعية، إلى جانب أمسيات شعرية تعيد إلى الأذهان أمجاد الثورة وروحها الوطنية، وعروض فنية وموسيقية تراثية، بالإضافة إلى أنشطة موجهة للأطفال، ولقاءات تثقيفية تتناول أبعاد ثورة 30 يونيو ومكتسباتها، وتوثق لحظة استعادة الإرادة الشعبية.