أعربت الأمم المتحدة، أمس السبت، أن الهجمات المتزايدة التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية جزء من نمط ممنهج وليست حوادث فردية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي توقف 6 مستوطنين هاجموا جنوده قرب رام الله.وقال المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ثمين الخيطان، في تصريح صحفي، «إن عشرات المستوطنين المسلحين شنّوا في 25 حزيران/ يونيو الجاري هجمات منسقة على عدة قرى في رام الله ونابلس، وأضرموا النيران في مركبات ومنازل الفلسطينيين، وأطلقوا الرصاص الحي».وأوضح أن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا برصاص قوات الاحتلال خلال الهجوم الذي استهدف قرية قريبة من رام الله (كفر مالك)، فيما أصيب ما لا يقل عن 6 آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار، مؤكداً أن «هذا الحادث ليس منفرداً، بل هو جزء من نمط مستمر من الممارسات التمييزية التي تنتهجها القوات الإسرائيلية، والتي توجد عادة في مواقع مثل هذه الهجمات ولكنها، رغم كونها قوة احتلال تتحمل مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، تمتنع عن التدخل».وأشار إلى أن التقارير التي أعدها مكتب المفوضية حول الخسائر البشرية في المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، أظهرت أن المستوطنين الإسرائيليين قتلوا 14 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم طفلان.ودانت مصر، أمس…