07:00 ص
الأحد 29 يونيو 2025
كتب- صابر المحلاوي:
لم تكن “صباح” تعلم أن باب بيتها الذي فُتح لاستقبال نجل شقيق زوجها، في شارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، سيُفتح على فاجعة قلبت موازين العائلة، وأحرقت جسدها وأدخلتها في صراع مرير مع الموت.
قبل يوم من الحادث، جلس “كريم” – شاب في مقتبل الثلاثينات – مع ابن عمّه، نجل السيدة “صباح”، في محل بقالة صغير يمتلكه الأخير. بدا عليه التوتر والانفعال، يتحدث بكلمات مبعثرة عن إيذاء غير مرئي، عن إحساس بالخطر لا يعرف مصدره، وعن شعور داخلي بأن “سحرًا ما” يُطارد خطواته.
ضحك الاثنان لوهلة، وافترقا على أمل اللقاء مجددًا، دون أن يدرك أيّ منهما أن الشكوك التي كانت تدور في عقل “كريم” ستتحول إلى مأساة.
في اليوم التالي، وداخل شقة السيدة “صباح”، التي فتحت أبوابها له بحسن نية وضيافة معتادة، انقلبت الطمأنينة إلى رعب، ففاجأها “كريم” وهو يسكب مادة سريعة الاشتعال عليها ويشعل النار فيها، وسط ذهولها وعدم قدرتها على مقاومة ما يحدث. لم يكن هناك خلاف مباشر، ولا عداء سابق، فقط “أوهام السحر” التي زرعت الشك داخله، “عملالي عمل”.
يروي نجل الضحية، وهو لا يزال غير مصدق لما حدث: “اللي حصل والدتي استقبلت…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.