أكد النائب محمد نشأت العمده عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، إذ خرج فيها الشعب المصري بالملايين ليستعيد إرادته الحرة، وينقذ وطنه من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى إسقاط مؤسسات الدولة، وجر البلاد نحو الفوضى والانقسام.
وقال نشات العمده، في تصريح صحفي له اليوم، إن حكم جماعة الإخوان لم يكن سوى عام من الخراب السياسي والتدهور الاقتصادي، وارتكاب الجرائم بحق الوطن والمواطن، من خلال محاولاتهم المستميتة لاختطاف الدولة وتغيير هويتها الوطنية، وإقامة نظام ظلامي قائم على الإقصاء والعنف والتحريض.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن المصريين في 30 يونيو 2013 قالوا كلمتهم بوضوح ورفضوا الاستسلام لمخططات التنظيم الدولي للجماعة، وقرروا الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة الباسلة التي لبّت نداء الشعب، وأنقذت البلاد من مصير مجهول كان ينتظرها تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعرف معنى الوطن.
وأشار نائب مستقبل وطن. إلى أن الجماعة الإرهابية لم تتوان عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب المصري، من اغتيالات، وتفجيرات، ومحاولات نشر الفوضى، إلا أن صمود الدولة المصرية ويقظة مؤسساتها أفشل كل تلك المخططات، بفضل وعي الشعب المصري، ودعم القيادة السياسية التي وضعت أسس بناء الجمهورية الجديدة على دعائم الاستقرار والتنمية.
وشدد نائب الصعيد. على أن ما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات بعد ثورة 30 يونيو، من إصلاح اقتصادي، وتنمية عمرانية، ومشروعات قومية عملاقة، يؤكد أن الثورة لم تكن مجرد احتجاج، بل كانت بداية حقيقية لمسار وطني جديد يعيد لمصر مكانتها ويحقق تطلعات أبنائها.
واختتم النائب محمد نشأت العمده حديثه. بالتأكيد على أن ذكرى ثورة 30 يونيو، ستظل ملهمة للأجيال القادمة، ودافعًا لمزيد من العمل والتكاتف من أجل حماية الوطن من أعدائه في الداخل والخارج، واستكمال مسيرة البناء تحت راية القيادة الوطنية الحكيمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.