العريش ـ محمد حسين
الإثنين، 30 يونيو 2025 12:06 مأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن ثورة 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ الشعب المصري، حيث اجتمع فيها الشعب مع جيشه العظيم لحماية هوية الوطن واستعادة مساره الوطني، لتكون امتدادًا لمسيرة تاريخية من وحدة الصف بين الشعب والقوات المسلحة.
وفي تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح المحافظ أن العلاقة المتجذرة بين الشعب والجيش ليست وليدة اليوم، قائلاً: "في ثورة 1952، ثار الجيش وانضم إليه الشعب، وفي 2011 ثار الشعب وانضم إليه الجيش، وفي 2013 اطمأن الشعب بأن هناك جيشاً ففوضه.. ستون عاماً ما بين أول وآخر ثورة تشير لعظمة الشعب والشخصية المصرية بجيشها وتحية مصر إلى الأبد."
وأشار مجاور إلى أن ما تحقق في 30 يونيو من استعادة لوحدة الدولة ومؤسساتها لم يكن ليتحقق لولا الوعي الوطني الذي أظهره المواطن المصري، وهو ما تجلى في التفافه حول جيشه الوطني في لحظة فارقة من تاريخ الوطن.
وأضاف أن محافظة شمال سيناء، التي تمثل بوابة مصر الشرقية وسداً منيعاً في وجه الإرهاب، لن تنسى تضحيات أبنائها من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة.
وفي ختام كلمته، وجّه محافظ شمال سيناء التحية إلى أبناء مصر المخلصين، داعيًا الله أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن تبقى دومًا بلدًا عصيًّا على الأعداء بفضل تكاتف شعبها وقوة مؤسساتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.