وكشف صاحب الحظيرة «أبو ذياب» لـ«عكاظ» أن البيع بالوزن يضمن عدالة أكبر للطرفين، وأن «الذبيحة كلما زاد وزنها، انخفض سعر الكيلو، والعكس صحيح، مشيراً إلى أن أحد الخراف التي قام بوزنها بلغ 53 كيلوغرامًا، وبيع بسعر 35 ريالاً للكيلو، ليصل إجمالي السعر إلى 1855 ريالاً. وأكد أن هذه الطريقة في التسعير تُحقق توازناً بين جودة اللحوم وحجم الذبيحة، وتمنح المشتري حرية التقييم على أساس الوزن الفعلي.
في المقابل، أبدى نواف الروقي وسلطان البقمي استغرابهما من بدء تنفيذ القرار دون جاهزية الأسواق، وأن استمرار ارتفاع أسعار المواشي، بشكل جنوني، فيما أكد مهتمون بالثروة الحيوانية أن ارتفاع أسعار الأغنام جاء انعكاساً لارتفاع أسعار الأعلاف منذ شهرين، مؤكدين أن البيع بالوزن لا يُعد حلاً كافياً ما لم يتم إلزام باعة الجملة بالتسعير العادل، وتوحيد الأسعار بين السوقين «البيع بالجملة والتجزئة»؛ لضمان العدالة وتنظيم السوق فعليّاً.
يشار الى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بدأت اعتباراً من غرة محرم 1447هـ، في تطبيق قرار بيع المواشي الحية المعدّة للذبح بالوزن، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة بين البائع والمشتري، وتنظيم حركة البيع في الأسواق، إلا أن تأخر التجهيزات والرقابة في بعض الأسواق لا يزال يشكّل عائقاً أمام نجاح القرار في مراحله الأولى.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.