فن / ليالينا

فستان الأميرة ديانا الأيقوني يُباع بسعر خيالي في مزاد عالمي

فستان الأميرة ديانا الشهير المعروف بلقب "فستان الرعاية" يُباع في مزاد علني بمبلغ تجاوز نصف مليون دولار، ليشكل أحد أبرز أحداث المزادات العالمية المرتبطة بأناقة ورمزية الراحلة أميرة القلوب.

فستان الأميرة ديانا في مزاد عالمي

وقد شهد المزاد، الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بيع الفستان الذي ارتدته الأميرة الراحلة خلال زياراتها للأطفال في المستشفيات، مقابل 520 ألف دولار. الفستان الذي يتميز بطابعه الزهري وتصميمه البسيط، كان قد حمل بصمة المصمم البريطاني بيلفيل ساسون، ولاقى شهرة واسعة بفضل ظهوره المتكرر في مناسبات إنسانية مؤثرة خلال حياة ديانا.

الفستان بيع ضمن مزاد ضخم نظمته دار جوليان للمزادات تحت عنوان "أسلوب الأميرة ديانا ومجموعة ملكية"، وشهد المزاد عرض أكثر من 300 قطعة تعود للأميرة الراحلة، من بينها أزياء شهيرة، قبعات، حقائب يد، أحذية، بالإضافة إلى رسائل نادرة كتبتها بخط يدها. وقد احتضن المزاد فندق بينينسولا بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا، وجذب أنظار عشاق العائلة الملكية والمقتنين من مختلف أنحاء العالم.


تفاصيل بيع فستان الأميرة ديانا

حصلت على الفستان مؤسسة وأمينة متحف الأميرة ديانا، ريناي بلانت، بعد منافسة حادة رفعت سعره النهائي إلى 520 ألف دولار، وهو مبلغ يفوق التقديرات الأولية التي توقعت أن يُباع الفستان بما لا يزيد عن 300 ألف دولار. وأعربت بلانت عن سعادتها بالحصول على هذه القطعة التاريخية التي تعتبرها جزءاً من التراث الإنساني والثقافي، وليس مجرد فستان فاخر.

ظهرت الأميرة ديانا بهذا الفستان خلال ظهورها في العديد من الجولات الإنسانية داخل المملكة المتحدة وخارجها في الفترة الممتدة بين عامي 1988 و1992، أبرز الجولات هي زياراتها للمستشفيات والمراكز الصحية في دول مثل أستراليا، نيجيريا، البرازيل، إسبانيا، إضافة إلى مدن بريطانية عدة. ومن هنا جاء لقب "فستان الرعاية"، إذ كان يُنظر إلى الفستان كرمز للحنان والتقرب من الأطفال، بما يحمله من ألوان مبهجة وقماش ناعم وملمس مريح.

تفاصيل فستان الأميرة ديانا

تصميم الفستان يعكس روح الأزياء التي سادت نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، بأكمامه المنفوخة وصدره المكشكش، مصنوع من قماش الكريب دي شين الأزرق الزاهي. ورغم بساطته الظاهرة، إلا أن تصميمه حمل الكثير من الرسائل الإنسانية، خاصة عندما ارتدته ديانا في بيئات كانت تتطلب الحنان والبساطة، لا الترف والمظهر الملكي المعتاد.

مارتن نولان، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لدار جوليان، تحدث عن بيع الفستان في تصريح لمجلة بيبول، قائلاً إن الأميرة اختارت هذا الفستان تحديداً لما يحمله من رمزية إنسانية، موضحاً أن لونه وتصميمه البسيط جذب الأطفال الذين كانت تزورهم في المستشفيات، فكانوا يشعرون بالقرب منها ويجدون في إطلالتها نوعاً من الدفء والاحتضان.

أهمية المزاد لم تتوقف عند القيمة المالية المرتفعة التي بيعت بها القطع، بل تعدّته إلى كونه حدثاً فنياً وتاريخياً بامتياز، حيث وُصفت مجموعة الأزياء المعروضة بأنها الأكبر من نوعها على الإطلاق فيما يتعلق بملابس الأميرة ديانا. فقد شملت إطلالات تُعرض لأول مرة، ما أضفى مزيداً من الحماسة لدى الجمهور، خاصة مع الأثر العاطفي الذي تتركه ديانا في قلوب الكثيرين حول العالم.

الأميرة ديانا تخالف بروتوكول البلاط الملكي

رغم أن العائلة المالكة اليوم تتبع سلوكيات أكثر مرونة في تكرار ارتداء الملابس، فإن ديانا كانت من أوائل من خالفن بروتوكول البلاط الملكي في هذا السياق، حيث ارتدت نفس الفستان في مناسبات متعددة، ما عُدّ حينها خطوة جريئة وخارجة عن المألوف، وأعطى الفستان بعداً إضافياً في تاريخ الموضة الملكية.

هذا النهج أثّر لاحقاً على نساء العائلة المالكة من بعد ديانا، مثل كيت ميدلتون وميغان ماركل، اللتين باتتا تتبعان سياسة إعادة ارتداء القطع وتبني مفهوم "الموضة المستدامة"، مما يدل على الإرث العميق الذي تركته ديانا حتى في تفاصيل الأزياء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا